أخبار الفن

في حلقة داليا البحيري في برنامج عفاريت حسين الامام كانت بتقول

في حلقة داليا البحيري في برنامج عفاريت حسين الامام كانت بتقول

أنا عندي صديق مقرب من وإحنا صغيرين اتربينا مع بعض دخلناالمدرسة مع بعض كبرنا مع بعض وهو أقرب حد ليا هو اللي بحكيله كل حاجة

لما كبرنا أنا بقيت موديل وهو بقى مصور صحفي وبين يوم وليلة يا حسين تحس إن الأرض اتشقت وبلعته اختفي تماما ومعرفناش راح فين.كلمت كل أهله وأصحابه ودورنا في كل مكان ومالوش أي أثر

عدت الأيام والشهور ولما عدت سنة كاملة على إختفاءه أهله ابتدوا ياخدوا فيه العزا ولأنه كان ابنهم الوحيد كنت أنا دايما علي إتصال بأهله

وفي يوم من الأيام أصحابي البنات خدوني معاهم عشان نقرأ الفنجان قلتلهم انتوا عارفين اني مبحبش المواضيع دي وبخاف منها.

بس في الآخر رحت معاهم تسلية يعني لما رحت معاهم قالولي لازم تقرأي فنجانك زينا قولت ماشي المهم الست اللي بتقرالهم دي كانوابيقولوها يا حاجة بس هي شعرها وشكلها كان غريب أوي مكانتش مريحة والمكان كله مكنش مريح بالنسبالي أول ما مسكت فنجاني وشها اتغير وجاب ألوان.

وقالت لصحابي سيبونا لوحدنا أنا خفت وقولتلها لا أنا مش بخبي حاجة على صحابي اتكلمي قدامهم قالتلي لا معلش عايزين نقعد

لوحدنا أنا ركبي خبطت في بعض فأصحابي قعدوا يطمنوني مټخافيش دي الحاجة طيبة وسابوني وخرجوا قالتلي انتي عندك صديق اسمه فلان الفلانيكانت تقصد صاحبي اللي اختفى أنا استغربت قولتلها اه قالتلي انتي بتشوفيه بإستمرار قولتلها لأ مبشوفوش لأنه مختفي أو مټوفي قالتلي

لأ هو مش مټوفي أول ما قالت كده ابتديت أظبط قعدتي وأركز معاها قولتلها انتي بتقولي أي كلام وبتلعبي بأعصابي وخدت شنطني

ومشيت.

وعاهدت نفسي اني عمري ما أروح لواحدة بتقرأ الفنجان تاني

بعدها بكام يوم لقيت واحدة صاحبتي جايه بتقولي الحاجة فلانة عايزة تقابلك ومصممة إنها تقابلك قولتلها لا ومتجيبيش السيرة دي تاني أبداوعدا شهر تقريبا وفي يوم جالي تليفون علي البيت سألتهم مين عايزني قالوا صحفية وأنا مش بدي نمرة تليفون البيت لصحفيين أبدا خدت السماعة وقولت مين معايا

قالت

أنا الحاجة فلانة اللي قريتلك الفنجان قلتلها انتي ازاي تجيبي نمرتي وترني عليا ورحت قافلة السكة في وشها تاني يوم الصبح نازلة أركب

عربيتي عشان أروح شغلي كنت همضي عقد شغل جديد لاقيت الحاجة قدام عربيتي قولت وبعدين بقى في الست دي أكيد عايزة مني حاجة.

قالتلي بصي بقى أنا جايالك برسالة من فلان الفلاني اللي هو صديق عمرك ولازم تسمعيني بأمارة انك رايحة دلوقتي تمضي عقد وهو بيقولك بلاش تعملي الموضوع ده لأن الموضوع ده فيه مشاكل

وسابتني وأنا دماغي فضلت تودي وتجيب بس مخدتش كلامها على محمل الجد أبدا رحت ومضيت العقد ومفيش أسبوعين يا حسين وحصلت مشكلة كبيرة فعلا

ومرة تانية جتلي الحاجة تحت البيت وقالتلي بصي دي آخر مرة هجيلك فيها بأمارة الصور اللي صاحبك صورهالك وهو فعلا كان

صورني صور بيقولك الصور اللي ماكنتش عجباكي واللي انتي حطاها فى درج الليفينج روم بيقولك الصورة اللي مكنتش عجباكي ورافعة فيها شعرك لفوق اديها لأي موضوع صحفي وهتشوفي هيحصل ايه.

بيني وبينك المرة دي كلامها ابتدى يشغلني منين عرفت مكان الصور وازاي عرفت وضعية الصور فاضطريت أسمعها قولتلها انتي عايزة مني ايه قالتلي كل اللي أقدر أقولهولك إن الولد ده مم اتش الولد ده فيالعراق في مدينة البصرة تحديدا لكنه في غيبوبة واللي يعرف تفاصيل الموضوع ده الشيخ فلان فى البصرة

أنا بقيت محتارة أروح أقول لأبوه وأمه وأصحي فيهم الأمل إن ابنهم لسه عايش ولا أروح بنفسي ادور عليه وكانت ساعتها الفترة دي في

مشاكل في العراق وح رب وبتاع المهم خدت رأي بابا وماما وحكيتلهم كل حاجة قالولي لازم تروحي وتحكي لأهله كل حاجة.

روحت فعلا لأهله وحكيت كل حاجة حصلت من الأول وقولتلهم إن أنا نفسي مش مصدقة بس الكلام يستاهل اننا نمشي وراه وفعلا قلبنا

الدنيا كلها علي الشيخ ده لحد ما لقينا فعلا فيه شيخ بالأسم ده في العراق.

سافر أبوه وواحد من العيلة للبصرة ولقينا فعلا الولد في مستشفى في البصرة وكان في غيبوبة كاملة من فترة والشيخ ده هو اللي كان

متوليه المهم جابوا الولد علي مصر وفضل حوالي 6 شهور لسه فى الغيبوبة وكانت المعجزة إنه فاق كانت فرحتنا ماتتوصفش.

قالي إن أنا الوحيدة اللي كان بيشوفني معاه وإن أنا الوحيدة اللي كان بيشوفني في ال 3 مرات اللي فاق فيهم كان بيشوفني واقفة جنب

السرير وكلمني ال 3 مرات دول ومنهم مره كلمني علي الصورة اللي رافعة فيها شعري وفعلا لما نزلت الصورة دي علي Cover

مجلة كسرت الدنيا وروحنا بعد كده نشوف الست دي عشان نشكرها مالقيناش ليها أي أثر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى