أخبار الفننجوم زمان

القــ.ـى بنفسه من فوق الكوبري بعد ان طــ.ـردوا اولاده من المدرسة ومــ.ـات شقيقه حــ.ـزنا عليه حكاية عبد المنعم اسماعيل ملح السينما المصرية

يعتبر أحد الوجوه المألوفة على الشاشة، ربما لا تعرف اسمه، لكنه كان قاسمًا مشتركاً في معظم الأفلام السينمائية، رصيده الفني يحوي أكثر من 300 فيلم، قام بها من بداية الأربعينيات حتى نهاية الستينيات، وتحديدًا عام 1968 بعد تقديمه آخر أفلامه “قنديل أم هاشم”.

أدوار عبدالمنعم إسماعيل، الذي يحل اليوم ذكرى ميلاده، تتمحور حول المعلم خفيف الظل الذي يجلس أمام محله، مشاهده في كل فيلم لا تتعـ.ــدى ثلاثة مشاهد، لكن دوره مُتقن للدرجة التي حتما ستعلق في ذهنك، عبد المنعم إسماعيل ورفاقه كما وصفهم الكاتب مؤمن المحمدي في كتابه هـــ.ـــم “ملح السينما”، مثلهم مثل الملح يدخلون في كل الأطعمة، لا يمكن تخيل الطعام بدون ملح ولا تخيل السينما دون عبدالمنعم إسماعيل وحسين إسماعيل وغيرهــ.ـــــــــــم.

الفنان عبدالمنعم إسماعيل هو شقيق الفنان حسين إسماعيل الذي يخطئ الكثيرون في التفريق بينهــ.ـــــم، ويعتبرهــــ.ـــم البعض شخصية واحدة، نجح عبدالمنعم إسماعيل في الأدوار الشعبية بجدارة، وقدــ.ـم دور المعلم والميكانيكي والممــــ.ـــرض وصول البوليــــ.ـــس، وفتوة الحارة، وصاحب المقهى أدوار قدـــ.ـــمها باقتدار جعلت لها دور في كل فيلم، فكان إسماعيل ياسين ونجوم هذه المرحلة يختارون عبدالمنعم إسماعيل في الفيلم حتى قبل توزيع الأدوار، يكون له دور في الفيلم، وبالطبع سيكون سبب من أسباب نجاحه، وأنت على سبيل المثال، لا يمكنك أن تنسى الممـــ.ــــرض خفيف الظل الذي غنى مع محمد فوزي وشادية في فيلم “بنات حواء”.

من أشهر أدوار عبدالمنعم إسماعيل “المتــ.ـــهمة، انتصــ.ـــــار الشباب، قنديل أم هاشم، اللــــ.ــص والكلاب، قلبي دليلي، بابا أمين، الزوج العازب، إسماعيل يس في مستشفى المجانين”.

قبل وفــــــ.ـاته بعامين؛ ابتعد المنتجين عن عبدالمنعم إسماعيل، ســــ.ـــاءت قدراته المالية، تم طــــ.ــــرد أولاده من المدرسة بسبب عدــ.ـــم دفع المصروفات، وفي 30 أكتوبر عام 1970، فوجئ الجميع بخبر انتـــ.ـــحـــ.ــــاره، حيث ألقى نفسه في النيل، مُنهــــ.ــــياً حياة مليئة بالنجاحات والإخفاـــــ.ــقات والفقر، وتاركًا تاريخًا فنياً لا يُنسي.

عقـــ.ـــــب وفـــــ.ــاته، أصـــ.ــــيب شقيقه حسين بالاكتــ.ــــــــئاب، ومـــ.ــــــات قـــــ.ــهرًا عليه بعد أربع سنوات، عام 1974.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى