بعد وفاتها ::شوكولاتة سـ.ــر شهرتها وطلبها عادل إمام بالاسـ.ــم وطالبت حكيم بمليون دولار .. من هي الفنانة السودانية ستونة ؟

من مواليد26 يوليو عام 1962 في العاصمة السودانية الخرطوم لعائلة مكونة من 9 أفراد
نشأت في أســـ.ـــرة فنية حيث كانت والدتها تغني الأدعية الدينية والمديح لتشارك والدتها قبل أن تتجه للغناء في أفراح أقاربها

لاحظت الأسرة جمال صوتها ونصحوها بالاهتمام بصوتها ودراسة الموسيقى لتطوير موهبتها

لكنها كانت تحلم بالسفر لمصر لتجرب حظها لكن رفضت أسرتها سفرها بدعوى أنه مخال ف لتقاليد الأسرة

قررت تأجيل حلمها وشاركت في المهرجانات الفنية في السودان في شبابها حتى ذاعت شهرتها ثم كونت فرقة فنية خاصة بها أسمتها على اسمها “ستونة”

كما قررت تعلم رســ.ـــم الحنة مستفيدة من دراستها بكلية الفنون الجميلة لتصبح محترفة في هذا الفن وتشتهر به كذلك

تزوجت من الفنان أحمد عبد الكريم لتتمكن أخيرًا من تحقيق حلم الطفولة بالسفر معه إلى مصر عام 1990

شاركت في حفلات ومهرجانات فنية متعددة في مصر خاصة في مهرجانات الجامعة الأمريكية، ومهرجانات المركز البريطاني وتميزت بألوان الغناء المختلفة التي تقد مها

ذاعت شهرتها بين الأوساط الفنية ليتم الاستعانة بها لمشاركة الفنان سمير غانم فوازير “عريس حول العالم” ثم فوازير “منستغناش”

شاركة في عدة مسرحيات فنية في مصر قبل أن يتم الاستعانة بها في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” وتحقق نجاح وشهرة كبيرة وتصبح اسم معروف للجمهور المصري

قد   مت في الفيلم أغنية “شوكولاتة” مع محمد هنيدي والتي أصبحت من أشهر الأغاني في ذلك الوقت

طلبها الزعيم عادل إمام بالاسم بعد نجاحها في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” حيث شاركت معه في فيلم “هاللو أمريكا” ثم فيلم أمير الظلام”

حين استدعاها عادل إمام ظنت أن الأمر مجرد مقلب ورفضت الاستجابة لمنتجي العمل لمدة أسبوعين

قبل أن يتبين لها أن العرض الحقيقي وأن الزعيم يريدها بالاسم للمشاركة معه في الفيلم

أصبحت من أكثر الأسماء طلبًا للغناء في الحفلات والمناسبات والمهرجانات الغنائية في أواخر التسعينيات حيث كانت تضفي لون مميز على أي مناسبة غنائية تشارك بها

كان يتم استدعاؤها كذلك لنقش الحنة للفنانين في مناسباتهم الخاصة وحفلات زفافهم حيث كانت متميزة ومحترفة بشكل كبير في هذا العمل ومن أشهر هذه الحفلات حفل زفاف حنان ترك ورانيا فريد شوقي

وقعت مشكلة بينها وبين المطرب الشعبي “حكيم” بعدما اتهمته بسرقة أحد أغانيها ووضعها بأحد ألبوماته

لترفع عليه دعو ى قضائية تطلب فيه تعويض مليون دولار بعدما أثبتت أن الأغنية قد  متها قبل سبع سنوات

لكن تم حل الأمر بصورة ودية بعد  ما تبين أن حكيم والملحن عصام كاريكا لم يتعمدا ذلك حيث أن سوء الفهم كان من مؤلف الكلمات وأنهما لم يعرفا بشأن أغنية ستونة
قد  مت 3 ألبومات غنائية في مسيرتها الفنية هي “ستونة لايف” و” كوين أوف ذي حنة” و”أفريكان كروزروت”

بجانب عدد كبير من الأغاني سواء باللهجة السودانية أو المصرية أو بلهجة تعد مزيجًا بين اللهجتين

تمتلك براءة اختراع في تطوير آلة الدلوكة الموسيقية السودانية المصنوعة من الفخار حيث صنعت آلة من الخشب تعطي نتائج وصوت أفضل

تعد أحد أيقونات الغناء السوداني وأحد المروجين له في الوطن العربي كما نجحت في نشره في مصر عاصمة الغناء العربي والتي تشتهر بصعوبة رواج الأغاني المغناة بلهجة غير مصرية هناك