مجدي وهبه ..تو فـ ـي في ال46 من العمر بسبب جـ ـرعـ ـه مخـ ـدر ات وتـ ـزـوج من ملكه مصر السابقه الملكه ناريمان..ونصيحة “رشدي أباظة” له بتسلـ ـيم نفسه
ـ
خلال سنوات نجوميتهم، جـ ـسـ ـدوا قصصًا فنية، لم يتخـ ـيلوا أن تـ ـرقـ ـى قصة مـ ـوتهـ ـم أن تكون واحدةً منهم، فالنهـ ـايـ ـات المأساوية التي واجهها عدد من نجـ ـوم الفن، من فـ ـتل وفـ ــقـ ـر وغـ ـربـ ـة، يمكن أن تتـ ـجـ ـسد في أفلام سينمائية أو مسلسلات تلفزيونية، يرصـ ـد “إعلام دوت أورج” أبـ ـرزهـ ـا.
جـ ـرعـ ـة زائـ ـدــ ـة من المخـ ـد را ت، تسبـ ـبت في هبـ ـو ط حـ ـا د بالد ورة الد مويـ ـة، وأنـ هـ ـت حيـ ـاة مـ ـؤد ي دور ضابط مـ ـكافـ ـحة المـ ـخـ ـدرات، مجدي وهبة، عن عمر ناهـ ـز الـ46 عامًا، في قرية المشـ ـربية السياحية، بالغردقة، بحـ ـسب ما نقلته الصحف وقتـ ـها عن التقرير الطبي المشـ ـخص لسـ ـبب الو فـ ـاة، بالرغم من إنـ ـكـ ـار أسرته.
في عام 1983، تمكـ ـنـ ـت الإدارة العاـ ـمة لمـ ـكافــ ـحـ ـة المخـ ـدر ات، من ضبـ ـط مجدي متولي وهبة، الشهير بـ”مجدي وهبة”، الفنان الذي وصـ ـل للعالمية، وكتبت عنه الصحف الأجنبية أنه النـ ـجم الذي لو أتيحـ ـت له الفرصة، سيـ ـغطـ ـي على نجومـ ـهم، متلبـ ـسا بحيـ ـاز ة قطــ ـعة من المخـ ـدرات، و5 جـ ـرامات من الأفـ ـيو ن و15 جـ ـرامـ ـا من البـ ـو درة ومعها جنـ ـيه ورق ملـ ـفـ ـوف على شكل أنبـ ـوب لاستعـ ـماله في الاستـ ـنـ ـشاق، داخل جـ ـيب ملابسه، بعد تفــتيـ ـش سيارته الملاكـ ـي أثناء سـ ـيره في شارع العرـ ـوبة، وأصـ ـدر ت النيابة العامة قراـ ـرًا بحـ ـبسه، 70 يومًا احـ ـتياطيًـ ـا على ذ مـ ـة التحقـ ـيـ ـق، حتى برأـ ـتـ ـه محـ ـكمة جـ ـنايـ ـات القاهرة، لبطـ ـلـ ـان إجـ ـرـ ـاءات الـ ـضـ ـبط والتفتـ ـت ـيش والتسجـ ـيل، كما حـ ـدث في قضـ ـيته الساـبقة مع الفنانين سيد زيان وأحمد الكحلاوي والفنانة الناشئة سالي، بعد القـ ـبـ ـض عليهم في منزل “الكحلاوي”.
بالرغـ ـم من إـنـ ـكـ ـار “وهبة” ، خلال أقواله التي أد لـ ـى بها في قضيـ ـته الأخـ ـيرة، وتأكـ ـيده على أن ما ضُــ ـبط معه كان للتـ ـسخـ ـين في أحد بروفات إحدى مسرحياته، إلا أن الشـ ـائـ ـعات لحـ ـقته إلى وـ ـفـ ـاته عام 1990، في إحدى الغرف في قرية المشربية السياحية بالغردقة.