تعتبر سهير زكي من أشهر وأهم فنانات الـ ـرقـ ـص الشرقي اللاتي تـ ـركـ ـن بصـ ـمـ ـة في هذا المجال.
وقـ ـررت الرا قـ ـصة اعـ ـتز ال الفن والتـ ـفـ ـرغ لحـ ـياتـ ـها العائلية بعد سنوات وسنوات من التـ ـألـ ـق وإحـ ـياء حفلات زفـ ـاف كثيرة أبـ ـرـ ـزها أبناء الزعيم الراحـ ـل جمال عبد الناصر.
تحدثت ال راقـ ـصة المعـ ـتزلـ ـة عن هذه القصة لمجلة الأهرام الرياضي عام 2001 ، وقالت بأن علاقـ ـتها بالزعيم عبد الناصر وحـ ـرمـ ـه هدى هانم بدأت في عندما طـ ـلبها الزعيم أن ترقـ ـص في فرحـ ـها وذلك قبل 24 ساعة فقط من الحفل.
وقابلتها السيدة تحية بترحاب شـ ـديـ ـد وقالت لها : “سهير من فضلك ساعـ ـديني انا في وـ ـرطـ ـة ، مش عارفة أعمل ايه في مراسم الفرح ، يعني دخول وخروج المعـ ـازيم وترتيب ظهور هـ ـدى وكيفية تقابلـ ـها مع زوجـ ـها هل يكون من هنا أم من عند السلم”.
وقامت بتطـ ـمينـ ـها وتهـ ـدأتـ ـها ، وبالفعل بعد مرور ساعتين فقط تم وضـ ـع الترتيبات اللـ ـازمة لكل كبيرة وصغيرة ، وخـ ـرج الفرح بشكل رائع.
قالت سهير زكي بأن ظـ ـهورها في نشرة الأخبار وهي ترقـ ـص كانت المرة الأولى والأخـ ـيرة التي تـ ـذ اع فيها رقـ ـصة من فرح في نشرة الأخبار، وكان بموافـ ـقة الرئيس جمال عبد الناصر.
وشاهدت مصر كلها رقصـ ـها في التلفزيون ، وبدأت العـ ـائلات الكبرى تطـ ـلبها بالأسم وتطلـ ـب الرقص بنـ ـفـ ـس البـ ـدلة التي رقـ ـصـ ـت بها في فرح إبنة جمال عبد الناصر.
