
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي «إنستجرام»، مجموعة من صور للطفلة ضحى أمير الشهيرة بدور الإبنه “سميرة” بفيلم حياة أو مۏت، واللافت كان في صورة لها بعد مرور 68 عاماً علي عرض الفيلم،
أثر دور سميرة في فيلم “حياة أو موت” بشكل كبير على حياة ضحى أمير، حيث ارتبط اسمها بهذا الدور لسنوات طويلة. ورغم قلة أعمالها الفنية، إلا أن هذا الدور وحده كان كافياً لترسيخ اسمها في ذاكرة الجمهور المصري والعربي. وقد أصبحت ضحى أمير رمزاً للطفولة البريئة في السينما المصرية، ولا يزال الكثيرون يتذكرون ابتسامتها العذبة وعينيها الواسعتين.
بعد فيلم “جمعية قتل الزوجات” في عام 1962، قررت ضحى أمير الابتعاد تماماً عن الأضواء وترك عالم الفن. ولم تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ، مما أثار الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت قد تعرضت لضغوط أو صعوبات في الوسط الفني. ورغم محاولات بعض المخرجين إقناعها بالعودة للتمثيل، إلا أنها أصرت على قرارها بالاعتزال.”
وأثارت تلك الصورة حالة من الجدل بين روّاد مواقع التواصل بسبب تغير ملامحها. وتفاعل عدد كبير من الروّاد مع تلك الصور. حيث استذكروا من خلالها هذا الفيلم الذي يُعد واحد من أشهر وأهم أفلام السينما المصرية.
وأثارت تلك الصورة حالة من الجدل بين روّاد مواقع التواصل بسبب تغير ملامحها. وتفاعل عدد كبير من الروّاد مع تلك الصور. حيث استذكروا من خلالها هذا الفيلم الذي يُعد واحد من أشهر وأهم أفلام السينما المصرية.
ضحي أمير هي ممثلة مصرية، من مواليد عام 1946 م، مثلت بضعة أدوار قليلة خلال طفولتها، لعلها أشهرها دور سميرة إبنة عماد حمدي في فيلم حياة أو مۏت، كما جسدت شخصية إنجي في الصغر في فيلم (رد قلبي) وشخصية فاطمة وهي صغيرة كذلك في فيلم (ثورة المدينة)، وكانت آخر أعمالها فيلم (جمعية قتل الزوجات) عام 1962، لتبتعد بعدها تماماً عن الساحة الفنّية.
أثارت صور ضحى أمير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من رواد السوشيال ميديا عن حبهم وإعجابهم بفنها وبساطتها. وقد تباينت الآراء حول أسباب اعتزالها، حيث رأى البعض أنها اتخذت القرار الصائب، بينما رأى آخرون أنها خسارة كبيرة للفن المصري. ولا يزال الجمهور يتساءل عن سبب اختفائها المفاجئ ويرغب في معرفة المزيد عن حياتها بعد الاعتزال.”
لا اله الا الله وحده شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير