
فراشة فرقة رضا الاستعراضيه
فريدة فهمى.. فراشة فرقة رضا الاستعراضية
منحها الملك حسين وسام الكوكب الأردني 1965، وحصلت على جائزة الدولة فى العلوم والفنون عام 1967، ووسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقية عام 1973، كما كُرمت من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، ومهرجان أفلام فاتن حمامة، ووزارة الثقافة بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسها.
ملكة الرقص الشرقي، وفراشة فرقة رضا الاستعراضية، وواحدة من مؤسسيها، ولدت ميلدا حسن فهمى في 29 يوليو عام 1940م بالقاهرة ، والدها أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة القاهرة، ثم اختيرعميداً لمعهد السينما عام 1964، ووالدتها أجنبية أسلمت وأطلقت على نفسها اسم (خديجة)، أحبت الفن منذ صغرها وخاصة الرقص، وشجعها والدها ونمى موهبتها واشترى لها بدلة رقص قبل أن تكمل سن العاشرة، ولكنه اشترط عليها أن تكمل دراستها، وكانت أول رقصة لها فى مدرج كلية هندسة، حيث كان يعمل والدها في عمر الثامنة
.التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، أحبت المخرج علي رضا رغم فارق العمر بينهما وتزوجته عام 1958، كما تزوجت شقيقتها نديدة من شقيقه محمود، وأسسوا معا فرقة فلكلورية كمؤسسة عائلية تحت اسم فرقة رضا الاستعراضية بمساندة والدها.تولي محمود رضا تصميم الرقصات، فيما كان شقيقه على مخرج الاستعراضات، وأصبحت فريدة بطلتها، ونديدة مصممة لطلملابس الفرقة وساعدتها والدتها فى تنفيذها، ثم بعدها قامت هى بتصميم أزياء الفرقة، و قدمت أول عروضها فى أغسطس 1959.وتألقت كراقصة واستطاعت أن تضع بصمتها فى عالم الفن بطريقتها الخاصة، والتى لم تنافسها فيها أي نجمة أخرى، وشاركت فى 10 أفلام منها (الأخ الكبير – غرام فى الكرنك- أجازة نصف العام)، وقدمت العديد من العروض فى مصر وخارجها فقدمت فى أكثر من 30 دولة للتعريف بالفن الاستعراضي المصرى، وقدمت اكثرمن 300 استعراض عالمي أمام العديد من القادة والرؤساء وضيوف الرئيسين عبدالناصر والسادات، وعلى أهم مسارح العالم مثل مسرح الأمم المتحدة بنيويورك، وقاعة ألبرت هول بلندن، ومسرح الأوليمبيا وغيرها.كانت الاستعراضات مستوحاة من البيئة المصرية الشعبية، وكان طموح محمود رضا في تقديم نوع جديد من الرقص، ورغبة فريدة فهمي القوية في الرقص، هي المحفز لمشروع فني ناجح ومُرضي، فقام بتصميم وإخراج جميع العروض المسرحية التي استلهمها من البيئة المصرية الشعبية مع وضع تقنياته الخاصة ومزجها بالباليه الكلاسيكي لتحسين الحركات منها:(الشمعدان، والفلاحين، والصيادين، والمراكبي).اعتزلت التمثيل والرقص وهى فى سن 43 عاما للمحافظة على التاريخ، وبعد اعتزالها ووفاة والدها أصيبت والدتها باكتئاب فسافروا إلى أمريكا، وحصلت هناك على دكتوراة فى الرقص الشرقي من جامعة كاليفورنيا، وأنشأت فيها قسم للرقص ودرست فيه