![](https://brcone.club/wp-content/uploads/2024/12/inbound1592019410325462668-576x470.jpg)
اللى فى الصورة دى فنانة جميلة راحلة اشتهرت في مصر لكن قليل من سيتذكرها ويتذكر أجمل أغانيها وافلامها
هى الفنانه ورده الجزائريه
ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى “يموت”. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، ثم بعد فترة أصبحت لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. و لا سيما أن وردة هي خالة الفنانة إنجي شرف.
بدايتها في مصر
قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولي» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة. طلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت الوطن الأكبر.تزوجت من “جمال قصيري” وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري وانفصلت عنه لاحقًا، ثم تزوجت من الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي. لديها طفلان: “رياض” و”وداد”.
في لقاءٍ مع ابنها “رياض” يقول:
كانت أمي تنفق على العائلة بأكملها، وكان ذلك شاقّا عليها كثيرا، ولهذا لم تتردد لحظة عندما تعرفت على أبي “جمال قصري”، ووافقت على الفور على الزواج منه، لتستريح من هذه المسؤولية، ويصبح كل فرد في العائلة مسؤولا عن نفسه. بعد زواج أمي وأبي سافرا إلى الجزائر حيث كان لقاؤهما الأول في القاهرة، أثمر الزواج عن طفلين أنا و”وداد”، ولم يستمر الزواج طويلا حيث قررت أمي أن تعود لنشاطها الفنيّ بعد نحو عشر سنوات من الزواج، وكان أبي لا يمانع العودة للفن لكنه كان مدركًا أن استمرار النجومية والشهرة لها لن يكون في الجزائر، بل في القاهرة، فاتفقا على الطلاق ورفض أبي أن تأخذنا أمي لنعيش معها في مصر، وأصرّ أن نبقى في الجزائر وأن تزورنا أمي بين الوقت والآخر كلما أتيحت الفرصة.
كان ابتعاد أمي عنّا صعبا لها ولنا، لكنها لأجل أن تحقق نجاحًا وشهرة في عالم الغناء كان لابدّ أن تقيم في مصر “هوليوود الشرق” وأن تكوّن علاقات عمل قوية مع الملحنين والشعراء، وأن تحيي حفلاتها شهريا، تزوجت أمي بالموسيقار “بليغ حمدي” أوائل السبعينات.