قام الفنان يحيى الفخراني، بإستعادة كواليس أول لقاء جمعه بالفنان الراحـ،ـل أشرف عبدالغفور، منذ ما يقرب من 50 عاماً، ومنذ هذا اللقاء أوضح الفخراني بأنه تمنى أن يشارك الراحل أي عـ،ـمل فني يُقد مه.
وأكد الفنان، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، والتي تقوم بتقويم برنامج “في المساء مع قصواء”، والمُذاع عبر شاشة “cbc”، موضحاً: “لما عرفته كان في عام 1974، وهو ساعتها كان بيعـ،ـمل مسرحية على المسرح القومي، وكان الفنان نبيل الحلفاوي شغال فيها وكنا أصدقاء لدرجة كبيرة، ووقتها كان واخد أجازة فطلبوا مني أعـ،ـمل الدور بداله وإتعرفت على الراحـ،ـل، ومن ساعتها وأنا بتمنى إن كل عـ،ـمل أشارك فيه يكون فيه دور مناسب له، وبجد يشـ،ـرفني ويُسعدني وجودي بجواره”.
وتحدث يحيى خلال المداخلة، عن الصفات التي تحل بها الراحل والتي لمسها من خلال علاقة الصداقة التي جمعتهما، وعلق: “بجد كان مثال حي لإحترام المهنة والإلتزام الغير مسبوق، وأما على المستوي الشخصي كان إنسان على مستوى عالي من الأخلاق والطيبة، ورأيي إن بنته ريهام ورثته في كل هذه الصفات وأنا اشتغلت معاها، وعزائـ،ـي الوحيد إن كل أعـ،ـماله موجودة، وإنه شخصية محترمة جداً وساب لينا حد من ريحته”.
وكشف الفخراني، عن موقف جمعه بالراحـ،ـل أشرف عبدالغفور، مشيراً: “كان دايماً بيشتغل بـ باروكة، وفي مـ،ـرة من المـ،ـرات قلتله شيلها وجرب تشتغل من غيرها، وبصراحة هو مـ،ـترددش لحظة وقلعها على طول، ومن بعدها لم يلبسها ولم يشغل باله بها وبقى أجمل بكتير”.
وجديراً بالذكر، بأن الفنانة ريهام عبدالغفور تلقت عـ،ـزاء والدها الراحـ،ـل ظهر أمس الإثنين بالمقابر، بعد الإنتهاء من دفـ،ـن جثـ،ـمان والدها، حيث تم تشييع جنازتـ،ـه من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وسط جضور كبير من نجوم الفن والمشاهير.
المصدر: موقع نجوم مصرية.