أخبار الفن

مين الشاب ده؟! صوته سابق عمره وخطوته واثقة

قبل ما يتعرف في كل بيت عربي، وقبل ما يبقى “سلطان الطرب”، كان مجرد شاب بسيط من بلدة كفرون في سوريا. صوته خطف القلوب من أول نغمة، وحضوره على المسرح مايتنسيش. الناس أول ما سمعوه، سألوا نفس السؤال: “مين الشاب ده؟!”

من أول ما غنى في المدرسة، بانت الموهبة. في سن صغير، سافر للبنان، وهناك كانت البداية الحقيقية. صوته كان مليان إحساس وعُمق، كأنه عاش سنين طويلة رغم إنه لسه في بدايته.

 

أغانيه في شبابه زي “الهوى سلطان” و*”حلف القمر”* خلت الناس تحفظه عن ظهر قلب، وتستناه في كل حفلة. كان مختلف.. في صوته، في حضوره، حتى في طريقته في الكلام والغنا.

 

اللي شافه وقتها، عرف إنه مش مجرد شاب بيغني.. ده نجم بيتولد قدامنا.

ولحد النهاردة، لما بنسمعه بنرجع نسأل: “هو مين الشاب ده؟!”

جووج وسوف

قبل ما يبقى اسمه معروف في كل بيت عربي، وقبل ما يبقى “سلطان الطرب”، كان فيه شاب بسيط من بلدة كفرون الصغيرة في سوريا، صوته أسبق من عمره، وحلمه أكبر من حدود بلدته. الشاب ده هو جورج وسوف.

 

بدأت الحكاية لما كان عمره بس 10 سنين، وقتها صوته شدّ الناس حواليه وهو بيغني أغاني الكبار بصوت طفل، لكن بطاقة وإحساس كبار. لقبوه من بدري بـ”الطفل المعجزة”، ومن ساعتها، وهو ماشي في طريق الفن بخطى واثقة.

 

في سن الـ16، طلع على خشبة مسرح بلبنان وغنى قدام جمهور حقيقي لأول مرة، وهناك بدأت الأسطورة تتكوّن. صوته القوي، حضوره، طريقته في الغناء كلها كانت مختلفة، وكان واضح إنه جاي علشان يبقى نجم كبير. رغم صغر سنه، كان صوته مليان إحساس وخبرة وكأنه عاش ميت سنة.

 

أغانيه في بدايته زي “الهوى سلطان” و*”حلف القمر”* خلت الناس تحفظ صوته وشكله، وتستناه في كل حفلة جديدة. وهو شاب، كان عنده كاريزما خاصة، لبسه، شعره، وطريقة كلامه خلوه رمز شبابي في زمانه.

 

جورج وسوف، الشاب اللي بدأ من قرية صغيرة، علمنا إن الموهبة لما تتغذى بالإصرار، تقدر تكسر أي حدود. النهارده، لما بنسمعه، بنرجع لأيام ما كان شاب، مليان حيوية، صوته فيه فرح ووجع، ضحكة ودمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى