أخبار الفن

“علبة آيس كريم بامبو” آخـ،ـر ما تمنى إسماعيل ياسين قبل و فـ،ـاته بسـ،ـاعات.. تعـ،ـرف على قـ،ـصـ،ـتها

ارتبـ،ـط إسماعيل ياسيـ،ـن في ر حلته الفنية بصـ،ـداقة أبوالسـ،ـعود الإبـ،ـيـ،ـاري وفـ،ـطـ،ـين عبدالوهاب، وكانوا ثلـ،ـاثي ناجـ،ـح فالأبـ،ـياري يكتب، وسٌـ،ـمعة يُمـ،ـثل وفـ،ـطـ،ـين يُخـ،ـر ج.

 

وتعـ،ـددت أسـ،ـباب و فـ،ـاة إسـ،ـماعـ،ـيل ياسـ،ـين وتكـ،ـاثـ،ـرت علـ،ـيه الأز مـ،ـات التي عـ،ـجـ،ـلت بمـ،ـوتـ،ـه، وكان و فـ،ـاة صـ،ـديـ،ـقه فـ،ــ،ـطـ،ـين أحـ،ـد تلك هذه الأز مـ،ـات التي لم يـ،ـسـ،ـتطـ،ـع سُـ،ـمعة تـ،ـحـ،ـمـ،ـلها وأصـ،ـابه الاكـ،ـتـ،ـئاب ليلـ،ـحـ،ـق بصـ،ـديقه بـ،ـعدها بأيام قليلـ،ـة.

تو فـ،ـي فـ،ـطـ،ـين عبدالو هاب في 12 مايو 1972، وسـ،ـار إسماعيل في جـ،ـنازتـ،ـه بـ،ـاكـ،ـيًا بحـ،ـر قة على صـ،ـديقه ورفـ،ـيقه الفـ،ـني عند ما ور ى جـ،ـسـ،ـده التراب.

بعد الانتهـ،ـاء من مـ،ـراسـ،ـم الد فـ،ـن والـ،ـجـ،ـنا ز ة، عـ،ـاد ياسين إلى منـ،ـز له بحـ،ـي الز مالك بعد أن أصـ،ـابه الـ،ـتعـ،ـب الشـ،ـديد وشـ،ــ،ـعـ،ـر أن الدنيا تـ،ـدور به، وطلـ،ـب من زوجـ،ـته فـ،ـوزية أن تجـ،ـهـ،ـز له جقـ،ـيبة الـ،ـسـ،ـفـ،ـر لأن يريـ،ـد الذهـ،ـاب إلى الأسـ،ــ،ـكندرية ليـ،ـر يح أعـ،ـصـ،ـابه فـ،ـترة.

قـ،ـضـ،ـى الفنان الكومريدي أسبـ،ـوع واحد في الأسكنـ،ـدرية ثم اسـ،ـتقـ،ـل القـ،ـطـ،ـار وعـ،ـاد بعـ،ـدها إلى أسـ،ـرته دون ان يخـ،ـبر هـ،ـم بعو دته، وعند سأ له ابنه عن عـ،ـودته المفـ،ـا جئة وإن لم يخبـ،ـرهـ،ـم لاستـ،ـقباله في مـ،ـحطـ،ـة رمـ،ـسيـ،ـس، كان ر د سُـ،ـمـ،ـعة أنه أشتـ،ـاق له وللأيـ،ـس كـ،ـريم الذي يحـ،ـضـ،ـره له من أحد المحـ،ـلات في وسـ،ـط البلد.
“أنا ر جـ،ـعـ،ـت لأنك وحـ،ـشتـ،ـني جدا، ووحـ،ـشـ،ـني الآـ،ـيـ،ـس كـ،ـريـ،ـم اللي بتـ،ـشتـ،ـريه لي من محـ،ـل (با مبو) في شارع طلـ،ـعـ،ـت حـ،ـر ب ، والنـ،ـبي يا ياسـ،ـين أنا نفـ،ـسـ،ـي آكـ،ـل جيـ،ـلاتي، رو ح إشتـ،ـر ي بس متـ،ـتأخـ،ـر ش”.

كانت تلك آخـ،ـر أمنـ،ـيات “أبو ضـ،ـحـ،ـكة جـ،ـنان” قبل و فـ،ـاته بساعات، وسـ،ـرعان ما لبى ابنه طـ،ـلبه وذهـ،ـب لإحـ،ـضار “الجـ،ـيلاتي بالمـ،ـانجو والفر اولة” كما يحـ،ـب والده.

تـ،ـهـ،ـلـ،ـلت أسـ،ـارير سُـ،ـمعة بعد أن ابنـ،ـه وقد أحـ،ـضـ،ـر “الجـ،ـيلاتي”، واكـ،ـل وحـ،ـده علبـ،ـتين متو سـ،ـطتي الـ،ـحـ،ـجـ،ـم، ثم اسـ،ـتأذ ن منـ،ـهـ،ـم ليخـ،ـلد للنـ،ـوم بعد عـ،ـناء الـ،ـسفـ،ـر.

 

وفي حوالي السـ،ـاعة الثامنة مسـ،ـاء، اسـ،ـتيقظ سُـ،ـمعة من النوم وطـ،ـلب زجاجة ماء من الثـ،ـلاجة، وشـ،ـر ب نـ،ـصـ،ـفها وجـ،ـلـ،ـس مع زوجته وابنه وصـ،ـديقه مـ،ـد حـ،ـت السـ،ـباعي.

وعند منـ،ـتصـ،ـف الليل، اسـ،ـتأذن إسمـ،ـاعيل من الجميع ليخـ،ــ،ـلد إلى النوـ،ـ م، لكن بعد حوالي ساعة، سـ،ـمـ،ـع السـ،ـباعـ،ـي صـ،ـوت كـ،ـحـ،ـة شـ،ـديدة غـ،ـير طـ،ـبـ،ـيعـ،ـية تأ تي من حـ،ـجـ،ـرة إسماعيل، وعندما ذـ،ـهـ،ـب إليه بر فـ،ـقة ابنه ياسين، وجدا بعـ،ـض “الر غـ،ـاوي” تخـ،ـر ج من فـ،ـمـ،ـه، وهو يتـ،ـمـ،ـتم ويـ،ـهـ،ـذي ببعض الكلـ،ـمـ،ـات غيـ،ـر المفـ،ـهـ،ـومة.

حـ،ـاول الابن والصديق إيـ،ـقافه، وبالفعـ،ـل وقـ،ـف سُـ،ـمـ،ـعة واند فـ،ـع مسـ،ـرعا على قـ،ـد مـ،ـيه إلى الصالة، وسـ،ـقـ،ـط على الأر ض، فـ،ـنز ل ابـ،ـنه ياسين مـ،ـسـ،ـرعًا للاتصـ،ـال بطبيـ،ـب من مـ،ـحـ،ـل المجـ،ـوهـ،ـرات المجـ،ـاور لهـ،ـم وذلك بسـ،ـبب تـ،ـعطـ،ـل تلـ،ـيفون منزلهـ،ـم.

وفي الوقت نفـ،ـسه، كان “السبـ،ـاعي” قد اسـ،ـتـ،ـقل سيارة تاكـ،ـسـ،ـي، وذهب إلى الإسـ،ـعاف في منطقة الإسـ،ـعـ،ــ،ـاف، وعـ،ـاد ومعـ،ـه طـ،ـبيب وسيارة إسـ،ـعـ،ـاف.

ووصـ،ـل الطبـ،ـيبان في توقـ،ـيت واحد عند الواحـ،ـدة والنصـ،ـف صباـ،ـحا أي بعد منـ،ـتصـ،ـف الليل، وفـ،ـحـ،ـصـ،ـاه، وقالا في صوت واحد: “البـ،ـقيـ،ـة في حـ،ـياتكـ،ـم.. لقد مـ،ـات”.
ولفـ،ـظ إسمـ،ـاعيل ياسين أنفـ،ـاسه الأخيـ،ـرة، قبل فـ،ـجـ،ـر 24 مايو 1972، ولم يذ ق في هذا اليـ،ـوم أي طـ،ـعام سـ،ـوى “الجـ،ـيلاتي” الذي يحـ،ـبـ،ـه، ولـ،ـحـ،ـق بصـ،ـد يقه فطـ،ـين بعد 12 يوم فقط.

المصدر: فن بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى