أخبار الفن

مو.ت وخر.اب ديار..أسرار جر.يمة مقــ.ــتل شقيق الفنان أحمد عزمي وكيف لحقه العار بوفاته

شقيق الفنان الشاب أحمد عزمي هذه النهاية البشعة، فقد عثر عليه والده قــ.ـــتيلاً داخل شقته في حي الهرم. وكشفت الجر.يمة العديد من المفاجآت إذ تبيّن أن القـــ.ــتيل حمدي، الذي لم يتجاوز عامه الحادي والثلاثين، سبق اتها.مه في أربع قضايا جـــــــ.ــنائية. وكشفت التحقيقات أيضاً أن «حمدي» كان يتعاطى المخد.رات وأن الخلاف على ثمن شريط أقراص مخد.رة هو الدافع إلى الجر.يمة، وكانت المفاجأة الكبرى أن القا.تل هو صد.يقه الذي تعرف عليه داخل قــــــســـ.ـــــــم شرطة الهرم أثناء حبسه بتهـــ.ــمة الســـ..ـــــرقة.

الشقيق الأصغر للفنان أحمد عزمي سبق اتهامه في أربع قضا.يا ما بين سرقة ومخد.رات وحيازة سلا.ح أبيض.
وكان الحا.دث بالنسبة إلى الفنان أحمد عزمي أشبه بالمثل الشعبي «مو.ت وخر.اب ديار»، ففي هذا الحا.دث فقد شقيقه الأصغر، ولاحقت الفضــ.ـــيحة أسرة الفنان الشاب بعد.ما كشفت أوراق القضية تفاصيل حياة القــــ.تيل. كانت البداية عند.ما عثر الأب على ابنه الأصغر مقــ.ــتولاً في شقته. الجاني ذبحه ببشاعة وسر.قه، ولكن أجهزة الأمن لم تتأخر أكثر من 24 ساعة للتوصل إلى شخصية القاتل، والتعرف على ألغاز هذا الحاد.ث.

في شقة بأحد الشوارع الجانبية في حي الهرم، استيقظ سكان العمارة في الأولى فجراً على صوت طرقات قوية على باب شقة جارهــ.ـــم حمدي، فاتجهوا إلى الشقة ليستطلعوا الأمـــ.ــــر ليجدوا الأب عزمي (71 عاماً) والد جارهم حمدي والتوتر يكسو ملامحه، فأكد لهم أنه شديد القلق على ابنه!
وشرح أنه كان ينتظر ابنه على مائدة الإفطار لكنه لم يحضر، وهاتفه المحمول مغلق منذ ساعات عديدة، وأنه يشعر بأن ابنه تعرض لمكر.وه، فهو لم يتعود إغلاق هاتفه. وطلب عزمي من الجيران مساعدته في خلع الباب، واقتــ.ـــحم الأب والجيران الشقة حيث كانت في انتظارهم مفاجأة قا.سية!

الد.ماء كانت تملأ أركان المنزل، والردهة بدت عليها آثار مشا.جرة عنيفة، وبسرعة اتجه الأب وهو يصرخ نحو غرفة نوم ابنه وانهار وسقط على الأرض، إذ لم يتحمل المشهد المــ.ـــرعب الذي وقعــ.ـــت عليه عيناه!

الشواهد كانت تؤكد أن المتــــ.ـــهم شخص يعرفه القــ.ـــتيل جيداً، فقد فتح له باب الشقة بإرادته، وقد.م له مشروباً مثلجاً. ثم حدثت بينهما مشا.جرة أدت إلى الجر.يمة البشعة، وقام المتهم ببعثرة محتويات الشقة وهو يبحث عن مســ.ــروقات ثمينة وغادر المكان!

عثرت الشرطة على بصـــ.ــــمات للقا.تل الذي لم يتعامل بالحذر الكافي مع الجر.يمة رغم أنه حاول غسل آثار الد.ماء عن السكين التي ارتكب بها الجر.يمة، وأزال بعض البصمات من ردهة المنزل لكنه ترك بصماته على كوب العصير وغرفة السفرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى