رفــ.ــــضت منديلا بداخله مجوهرات وحقيقة غيرتها من “هند رستم” .. القصة كاملة لـ “برلنتي عبدالحميد” .
يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة “برلنتي عبدالحميد” ، والتي تعد إحدى أهــ.ــم فنانات “مصر” فى الزمن الجميل ، على الرغــــ.ــــــم من تاريخها الفني القصير ، ولكن كانت حياتها الشخصية مليئة بالأحداث المهمة .
لمحه من حيات الفنانة ..
فقد ولدت الفنانة في حي “السيدة زينب” بـ “القاهرة” ، في 20 نوفمبر عام 1935 ، وقد حصلت على دبلوم التطريز ، وقد تقد.مت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية ، كما التحقت بقســـــ.ــــم النقد ، وقد أقنعها الفنان “زكي طليمات” بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد ، وقد استجابت لنصحيته وبدأت العمل على المسرح ، وكان أول أدوارها في مسرحية “الصعلوك” ، وقد هناك شاهدها “بيبر زريانللي” وقد اختارها للظهور في أول عمل سينمائي بفيلم “شم النسيم” عام 1952 .
وفي نفس العام شاركت في فيلم “ريا وسكينة” ، وقد.مت فيلم “الحياة الحب وأسعد الأيام” ، وأفلام أخرى مثل “رنة الخلخال” ، “فضيحة في الزمالك” ، و”سر طاقية الإخفاء” .
حياة الفنانة الخاصة ..
فقد تزوجت الفنانة “برلنتى عبدالحميد” من المنتج “محمود سمهان” فى عام 1975 ، والذي أنتج لها فيلم “حياة غانية” ، وعقب زواجها طلب منها اعتزال الفن ، وهو ما قوبل بالرفض من جانبها فأقد.مت على تطليقه لأن العِصمة كانت بيدها .
ثم تزوجت بعد ذلك من المشير “عبدالحكيم عامر” ، وقد أنجبت منه ابنها “عمر” ، وفي لقاء سابق لها مع الإعلامي “عمرو الليثي” ، قد فصت كيف تعرضت لمجموعة من الاختبارات ، وذلك للتأكد من مدى صلاحيتها ، لتكون بذلك زوجة المشير .
وقد صرحت الفنانة عن ذلك : “جاءني شخص فرنسي يدعى موريس ومعه واحدة من الكومبارس ، وقد أخبرتني أنه مخرج فرنسي يريد التقاء كبار الفنانين في مصر ، وذلك للمشاركة في بعض الأفلام ، وقد فوجئت بهذه السيدة تعطيني منديلًا بداخله مصوغات وألماس وحينما سألتها عن ذلك ، أقرت إنها أخبرت الرجل بضرورة أن يحضر هدية لك قبل هذا اللقاء ، واجتازت برلنتي الامتحان الأول رافضة استلام المصوغات” .
ثم بعد فترة عاد إليها “موريس”؛ ليخبرها برغبته في شراء فيلا ، لكنه يريدها أن تذهب معه لمعاينتها وتحديد السعر المناسب ، كونه بذلك غريبًا عن “مصر” ، فقامت بالذهاب مع شقيقتها بسيارته إلى فيلا ، وقد أتضح بعد ذلك أنها تابعة للمخا.برات ، وفى أثناء معاينتها حاول القيام بتصرفات خارجة ، فنهرته وطلبت منه أن يعيدها إلى منزلها ، وعقب عودتها اتصل بها المشير طالبًا الحضور إليه فورًا ، فذهبت إلى نفس المكان الذي قابلته فيه لثاني مرة ، وهناك استقبلها قائلًا : “أهلا عروستي” ، وبين لها حقيقة ما تم معها ، وقد تبين أن “موريس” يعمل فى المخا.برات .
وعلى الرغ،،،،،،،م من ابتعاد “برلنتي” عن الفن لكنها أصدرت كتابين الأول بعنوان “المشير وأنا” ، وقد صدر عام 1993 ، والثانى بعنوان “الطريق إلى قدري .. إلى عامر” ، وقد صدر في عام 2002 .
تعرف على اسباب العد.اوة بين الفنانة وهند رستم ..
فقد أوضح الفنان “سمير صبري” ، وذلك في لقاء سابق له مع الإعلامية “لميس الحديدي” ، عن العد.اوة التي كانت بين “برلنتى عبدالحميد” ، والفنانة “هند رستم” ، والتي قد كانت على موعد مع العالمية ، ولكن غيرة “برلنتي عبدالحميد” ، قد منعتها من الوصول إليها ، على حسب ما ذكره .
وقد أوضح الفنان “سمير صبري” خلال اللقاء كتاب عن نجمات عالميات من ضمنهن “هند رستم” ، للمنتج والمخرج الإنجليزي “ألفريد هتشكوك” ، وقد قص أن هذا المخرج الشهير كان مرتبطا كثيرا بوالدته ولها صورة واحدة في خياله من نمط ملابسها ، وفي مـــــــرة رأى صورة لـ “هند رستم” ، وقد وجد فيها شكل والدته وكذلك الشكل المناسب للمرأة الإنجليزية ، معلنا أن “هتشكوك” قد أرسل برقيات إلى “مصر” ، والذى يطلب فيها رؤية “هند” من أجل المشاركة في فيلم عالمي يحضر له ، ولكن هذه البرقيات لم تصل إليها عمدًا ، وذلك بسبب الفنانة “برلنتي عبدالحميد” ، والتي كانت وقتها زوجة للمشير “عبدالحكيم عامر” ، فقد تم الرد على هذه البرقيات أن “هند” غير موجودة .
