عبرت الفنانة ندى رحمي عن سعادتها بفقدانها وزنها إلى حد استطاعة أحد أقاربها حملها بسهولة مُقارنة بالماضي، فهي طوال سنوات طويلة اعتادت على التعايش مع وزنها الزائد دون التفكير في تنحيف جسدها حتى بدأت تعاني من آلا م في عظامها اضطرتها إلى اتخاذ قرار الخضوع لجر احة في المعدة، من أجل مساعدتها في فقدان الوزن.
وقالت «رحمي» عبر صفحتها الشخصية بـ«إنستجرام»: «الحدث الأهم في حياتي من يوم ما خسيت، أنا بقيت بتشال بإيد واحدة يا جماعة أقد*م لكم التنين محمد ابن خالي»، واستكملت حديثها عن ذلك اليوم الذي التُقطت لها تلك الصورة، وتقول: «الحدث الأهم في حياتي أنا اتشالت يا خوانا».
وحاولت الفنانة طمأنة الجمهور على العمود الفقري لابن خالتها، إذ ربما تلقت التنبيهات من المُتابعين حول الشاب، بعد حملها بتلك الطريقة، لذا قالت: «للناس اللي خايفه على ضهر ابن خالي، إحنا عيال عيلتنا رجالة وبيشيلونا بإيد واحدة».
وكانت «رحمي» خضعت منذ أشهر إلى جراحة تكميم المعدة التي تلزمها باتبّاع نظام غذائي منظم بعدها للحفاظ على وزنها.
وقدّ*مت نصائح من أجل إنقاص الوزن، في فيديو يوليو الماضي، وتأكد على أهمية تناول الماء للحفاظ على نضارة البشرة وكثافة الشعر، مُطالبة مُتابعيها بتقليل نسبة السكر في المشروبات مع الاهتمام بالنوم المُبكر، كما نصحت بمُتابعة طبيب للتخسيس والغدد وممارسة الرياضة.
وكشفت الفنانة أنها بعد خضوعها للجر احة، تحديدًا في الأشهر الستة التالية، كانت تفقد الوزن بطريقة مُبالغ بها وصلت إلى «15-20 كيلو جرامًا في الشهر الواحد»، لافتة إلى أنها لم تكتفِ بفقدان بعض الوزن بل ترغب في أن تصبح بطنها «بلاطة»، على حد قولها، موضحة أن وزنها في الـ26 من عُمرها اقترب من الـ200 كيلوجرام.
واستكملت كلماتها: «كنت بعرق وأنا قاعدة مابتحركش لما بتوتر وبفكر وصلت لمرحلة صعبة جدًا فقررت أعمل العملية وقولت اللي يحصل يحصل، عندي بعد العملية نسبة ترهل جامدة، محتاجة أعمل عمليات عشان الترهلات، مش هستحمل أقص كُل جسمي في عملية واحدة، والعملية لازم تتعمل على عمليتين وفي الشتاء لأن لو عرقت هتعب ودا كلام الدكتور، ولازم تكون بعد سنتين من عملية التكميم».
