يصير (قدري المنياوي) وزيرًا للشباب والرياضة، وتزور مصر فتاة من الدنمارك من أجل التبادل الثقافي بين البلدين، تأتي (أنيتا) إلى مصر وتنزل في فيلا الوزير، يحاول أولاده التقرب منها بشدة كما يقع الوزير في غرامها مع انفتاحها وثقافتها المختلفة
هذه باختصار قصة فيلم “التجربة الدنماركية”، التي كتبها يوسف معاطي وأخرجها علي إدريس وقام ببطولتها عادل إمام وقد*م فيها عدد من المواهب الشابة منهم نيكول سابا وأحمد التهامي وهبة عبد الحكيم، لكن أكثر ما لفت الأنظار في الفيلم هو الفنان الذي قام بدور بهاء في الفيلم، وهو الفنان خالد شبل.
وخالد شبل ظهر في 4 أعمال فقط بداية من مسلسل الكومي سنة 2001 مع ممدوح عبد العليم، وشارك في فيلمان أخران غير فيلم التجربة الدنماركية، وهما «المشخصاتي مع تامر عبد المنعم وأمير الظلام مع عادل إمام، ليكون بذلك قد إلتقي بالزعيم عادل إمام وعملا سويًا مرتان، إلا أنه إستطاع أن يحصل علي شهرة واسعة كبيرة من خلال دور واحد فقط، ألا وهو دور “بهاء” مع الزعيم عادل إمام في فيلم “التجربة الدنماركية” عام 2003.
وبعد الفيلم انقطعت علاقة الفنان خالد شبل بالسينما، حيث هاجر بعدها للولايات المتحدة الأمريكية وعمل في أعمال لا علاقة لها بالفن، ثم عاد لمصر سنة 2018، وقابل نقيب الفنانين اشرف ذكي وسأله عن امكانية الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية ورحب اشرف ذكي لانه يمتلك موهبة حقيقية، لكن هذه الخطوة لم تتم أيضا، ومع ظهور الفنان الشاب محمود حجازي في مسلسل “كفر دلهاب”، انتشرت شائعة أنه خالد شبل بسبب الشبه الواضح بينهما، لكن كليهما نفى الشائعة إلا إنها تتردد بقوة بين الحين والآخر.
وكشف الفنان خالد شبل، عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، عن سبب عد*م عودته لمجال التمثيل في الآونة الأخيرة، رغ*م مطالبات عدد من متابعيه بالعودة، قائلا: “أنتوا عايزيني أرجع أمثل تاني وبيسألوني ليه؟، أنا والله رجعت وحاولت بس محدش شغلني.. إيه السبب؟، أسألوا المخرجين والمنتجين.. معنديش إجابة”.
