أخبار الفن

26 معلومة عن «محمد الراجـ ـحي»: قالت له أم كلـ ـثوم «يا فـ ـلاح» وتفـ ـوق على العنـ ـدليب في الاختـ ـبارات ومـ ـات والأبـ ـنودي ممـ ـسك يده يُقـ ـبّلها

موهبة نمـ ـت بداخله منذ صـ ـغره وازدهرت حـ ـتى كبره، فلا ينـ ـسى ولو عه بالفـ ـنانة ليلى مراد وكـ ـوكب الشرق «أم كلثوم» في جـ ـولاته بالطـ ـرقات والحـ ـواري.

حتى انتـ ـقل من ذلك الطـ ـور إلى «كعـ ـب الغزال» و«تحـ ـت الشجر» و«عدوية».

بعد غنـ ـائه أمام كبار المـ ـطربين ونيل إعجـ ـابهم، حتى حفـ ـر اسمه في موسـ ـوعة التا ريخ الفني.

بقـ ـوة صـ ـوته نجح الفنان محمد رشدي في جـ ـذب الشعـ ـراء من مختلف محـ ـافظات الجمـ ـهورية .

لتزيين كلـ ـماتهم بحـ ـنجرته، وأصبـ ـح محـ ـط اهتـ ـمام لهم إلى أن تو فاه الله لأكـ ـثر من عقـ ـد.

ونستعرض ، في التقـ ـرير التالي، 26 معلومة عن الفنان محمد رشدي مع حلول الذ كرى الـ12 لرحـ ـيله عن عالمنا، حسب حواره لبرنامج «ساعة شـ ـريعي»، ولصحيفة «الحياة»، وتصريحات نجـ ـله «طارق».

26. في 20 يوليو 1928 وُلد الطفل محمد محمد عبـ ـدالرحمن الراجحي، الشهير بمحمد رشدي، في دسوق بمحافظة كفـ ـر الشيخ لعائلة فقـ ـيرة كولد وحـ ـيد فيها بجانب شقيقتين، وعمل والده في صناعة الطوب.

25. حفظ القرآن الكريم قبل أن يتعـ ـلق بالفن في المر حلة الابتدائية، عند ما واظب على حضور مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، وهناك استمع لمختلف المواويل والأغاني ومتابعة المطربين وهو جالس على مصـ ـطبة منزله.

24. استـ ـقى ثقافته في تلك المر حلة من الراديو فقـ ـط، إذ كان الوسـ ـيلة الوحـ ـيدة المتاحة له وتتواجد في كشك خواجة.

23. كذلك أحب الفنانة ليلى مراد وفُتن بأفلامها بجانب أغانيها، وحرص على حضور جميع حفلات عروض أفلامها بدور السينما، ويروي: «كنت بحضر الخمس حفلات في السينما، الناس تمشي وأنا قاعد»، وما إن يتوجه إلى منـ ـزله كان يغني أغانيها معلنًا عن قدو مه داخل حارته.

22. تبدلت حياته مع ترشيح أحد الأفنديات نفسه لعضوية البرلمان عن محل إقا مته، ووعده بأن يحضر السيدة «أم كلثوم» ويُلحقه بالمعهد العالي للموسيقى في حال نجاحه.

21. التحـ ـق المرشح بالبرلمان وأو فى بوعده محضرًا كوكب الشرق إلى دسـ ـوق، وأثناء الزيارة قد م الطفل محمد رشدي إليها، وبالفعل غنى الأـ ـخير لها «تومبيل يا جميل ما حلاك»، وقتها قاطعته قائلةً له: «تعالى يا فلاح.. اسمه أوتوموبيل».

20. بعد فترة أرسل إليه النائب بضـ ـرورة توجهه إلى القاهرة للالتحـ ـاق بمعهد الموسيقى عام 1948، وهو الأمـ ـر الذي لقي معا رضة والدته التي بكـ ـت، ووالده الذي لم يتـ ـراجع عن قراره إلا بعد نصـ ـيحة وجهاء القرية، ليتوجه «رشدي» إلى منزل الفنان محمد عـ ـبدالوهاب حيث يعمل أحد جيرانه هناك.

19. داخل منزل الموسيقار محمد عبـ ـدالوهاب فو جئ «رشدي» بأن جـ ـاره يعمل سا عيًا عنده، كما أنهما كانا يبيتان في البو فيه، وهناك رأى النجـ ـمتين شادية وفاتن جمامة وغيرهما.

18. من سلة المهـ ـملات بدأت المسيرة الفنية لـ«رشدي»، إذ رأى فيها ورقة ممـ ـزقة بها أشعار حسين طنطاوي، ما يعـ ـكس مشـ ـروعا لم يكتمل، وقتـ ـها مد الصبي يده وجمع الأوراق بعد أن استأذن «عبـ ـدالوهاب»، ولحن لنفـ ـسه الكلمات وغناها فعليًا في اختبارات الإذاعة ولقيت رواجًا.

17. وقتها بعث حسين طنطاوي لمخـ ـتلف الجهات للتحقيق في غناء كلماته دون إذن منه، وهو الأمـ ـر الذي صعـ ـده المسؤـ ـولون وقتها، لكن «رشدي» أنهـ ـى الأمـ ـر بأن أعطى أحدهم 3 جنيهات حسب روايته في برنامج «سهرة شريعي».

16. الامتحان الذي خاضه كان برفقة الفنان الرا حل عبـ ـدالحليم حافظ، والمفـ ـاجأة أنه نجح في حين رسـ ـب العـ ـندليب الأسمـ ـر وقتها حسب رواية نجله «طارق».

15. كذلك كان في تلك الفترة لا يـ ـزال طالبًا في معهد الموسيقى، ودرّس له إبراهيم حجاج ودرويش الحريري.

14. في عام 1950 غنى للإذاعة أغنية «مأذون البلد»، واستمـ ـر صيتها بعد إذاعتها لـ7 سنوات، حتى قيل عنه وفق روايته إنه «مطرب الأغنية الواحدة»، ومن الغريب أنه غناها قبل إلـ ـقاء بيان الضـ ـباط الأحـ ـرار أثناء ثورة 23 يوليو، وقتها أبلـ ـغه المسـ ـؤولون بضـ ـرورة مغادرة الإذاعة.

إلا أنه فو جئ «بوجود محمد أنور السادات وبر فقته جمال حماد، واللذان سمحا له بالغناء، ولكن قبل أن يشـ ـرع سألوه إن كان حافـ ـظًا لأغنية وطنية، فأجابهم: (مليك البلاد وتاج الوطن)، ليستبـ ـعدوه مـ ـباشرةً قبل أن يعيـ ـدوه مجددًا»، حسب روايته في برنامج «سهرة شريعي».

13. مع ذيـ ـوع صيته أصبح اسمه «محمد رشدي» بعد نصـ ـيحة الرا حل سعد عبـ ـدالوهاب له، لكن في قريته كان مشـ ـهورًا بـ«رشدي محمد»، إلى أن حـ ـل عام 1963 وتوجه إلى وزارة الصحة وأصبح اسمه منذ تلك الفترة «محمد رشدي محمد عبـ ـدالرحمن الراجحي» حسب رواية ابنه «طارق».

12. بنجاح «مأذون البلد» تعرف على مثقفي عصره أمثال رجاء النقاش وإحسان عـ ـبدالقدوس وصلاح حافظ، وتبنـ ـوه كمـ ـوهبة واعدة حسب روايته ووجهوه، وقالوا له: «إنت مطرب المر حلة الجاية وإحنا في ظروف محتاجة للون جديد»، ومدوه بكتب لعباس العقاد للاطلاع عليها.

11. النقلة الثانية أتت بمشاركة في المسلسل الإذاعي «أدهم الشرقاوي» بغنائه لـ85 موالا، وعن ظروف العمل يروي لعمار الشريعي: «أنا كنت عامل حـ ـادثة في السويس متجـ ـبس جبـ ـس كلي والأساتذة الكـ ـبار قالوا إن رشدي هو اللي هيغني أدهم الشرقاوي، وعلى رأسهم مسـ ـتشار الإذاعة في ذلك الوقت محمد حسن الشجاعي، حتى قبل الأمـ ـر رغـ ـمًا عنه المخرج يوسف خطاب».

10. وحتى يستعد لغناء المواويل أحضر 10 أسطوانات لـ«الطنطاوي» ومحمد العربي وزينب المنصورية، بجانب سيد كولة الذي شـ ـرح له كيف يؤ ديها.

9. بالنجاح الساحق لـ«أدهم الشرقاوي» أتى مباشرة الشاعر عبـ ـدالرحمن الأبنودي إلى القاهرة، بالتحديد عند «الشـ ـجاعي» طالبًا منه العثور على «رشدي»، وقال عنه قبل أن يراه: «الراجل ده لابس تحـ ـت البدلة صديري».

8. كتب له «الأبنودي» وقتها أغنية «عدوية» ولقيت انتـ ـشارًا واسـ ـعًا وقتها، قبلها بمدة غنى «تحت الشجر يا وهيبة» من ألحان الرا حل عبـ ـدالعظيم عـ ـبدالحق، وصولًا إلى «كعب الغزال» من كلمات حسين السيد وألحان منير مراد.

7. لـ«رشدي» إسهامات في بعض الأعمال السينمائية والدرا مية، بالغناء في أفلام «أبوحديد» و«سلطان» و«سمـ ـراء سـ ـيناء» و«الزوج العـ ـازب» و«شـ ـياطيـ ـن الليل»، بجانب مسلسلات «ليالي الحـ ـصاد» و«لا إله إلا الله» و«الصبر في المـ ـلاحات» و«حارة المحـ ـروسة».

6. في حوار سابق مع صحيفة «الحياة» أبدى رضاه عن مشواره الفني الثري: «في كل مـ ـرة أتعـ ـرض فيها لحا دث، أقد م شـ ـيئًا جديدًا، كنت في حال سـ ـيئة حين قد مـ ـت أدهم الشرقاوي وتحت الشجر يا وهيبة، فأحـ ـدث العملان ضجة كبيرة، أنا راض عن مشواري ولو خيّروني عيش حياة جديدة لاختـ ـرت محمد رشدي ومشواره».

5. في سنواته الأخـ ـيرة كان الشاعر الرا حل عـ ـبدالرحمن الأبنودي لا يفارقه، وروى عنه: «هو صديقي الوحيد الذي أتحـ ـدث معه صباحًا ومساءً، أما بالنسبة إلى الوسط الفني، فعلا قتي بزملائي الفنانين عادية جدًا وليس بينهم أصدقاء شخصيون».

4. كذلك لا يحبذ جلسات الأنس مع زملائه الفنانين، ويقول: «لا أحبـ ـذ جلسات الفنانين والضحك وما شابه ذلك، أنا جـ ـاد جدًا، وهذه الصفة تلازمني منذ صغري إلى درجة أن زوجتي كثيرًا ما تجدني في غرفتي ممسكًا بكتاب ولا أريد التحـ ـدث مع أحد».

3. حصل طيلة مشواره على جوائز وأوسمة عدة، منها 10 جوائز في الإذاعة ودرع القـ ـوات المـ ـسلحة أكثر من مـ ـرة وميدالية طلعت حـ ـرب، ونال وسام الثقافة من رئيس الجمـ ـهورية التونسية.

2. في عام 1993، أصيب محمد رشدي، بنز يف استـ ـدعى توجهه مباشرةً إلى المستـ ـشفى، ورغم تحسن حا لته بعـ ـدها إلا أنه خا ض صـ ـراعا طويلا مع المـ ـرض.

أفـ ـضى إلى تد هور صحته من جديد، إلى أن تو فاه الله في 2 مايو 2005 بسـ ـبب الفـ ـشل الكـ ـلوي، عن عمر يناهز 77 عامًا.

1. فور أن فـ ـارق «رشدي» الحـ ـياة كان بجواره عبـ ـدالرحمن الأبنودي.

وقتها مسـ ـك يده وقـ ـبلها با كيًا قائلًا حسب رواية نجله «طارق»: «كده خلاص يا رشدي؟ إنت وكمال وعـ ـبدالحليم وبليغ سبـ ـتوني فـ ـرع شجـ ـرة في صحـ ـرا مفـ ـيهاش رو ح!».

المصدر المصري اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى