أخبار الفن

طلب منها التوقـ ـف عن الرقـ ـص وإغـ ـلاق الملـ ـهى.. قصة زواج محمد قنديل من الراقصة الشهيرة وزوجته الثانية التي صـ ـدمته وفـ ـاتها.. صور نادرة

تزوج الفنان الراحل محمد قنديل من الراقصة رجاء توفيق، ولكنها كانت زيجة بشروط واضحة أعلنها محمد قنديل.

كانت رجاء تمتلك ملهى “الكيت كات”، وكان محمد قنديل هو نجم هذا الملهى ومطربه الأول، وعند*ما قرر الزواج منها اشترط عليها اعتزال الرقص وإغلاق الملهى نهائيًّا.

نفّذت رجاء توفيق شروط زوجها محمد قنديل، إلا أن زواجهما لم يستمــ.ـــر، وانفصلا فى عام 1960، ثم تزوج زيجة ثانية من خارج الوسط الفنى

وهى الزوجة التى عاشت معه حتى توفيت، وبعد وفاتها ساءت حالته الصحية كثيرًا. فى عام 1996 أصــــــ.ـــيب محمد قنديل بجلــ.ـــــطة فى الشريان التاجى.

وعولج بأمـــ.ـــــر من الرئيس الأسبق مبارك فى الخارج – وعلى نفقة الدولة – حيث أجريت له جرا حة ناجحة، وتم تغيير ثلاثة شرايين بالقلب، فى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو بالولايات المتحدة.

بعد هذا دخل محمد قنديل فى معاناة أخرى، حينما تعر ض لكـ.ـسر فى مفصل الحوض، وأجريت له عملية جرا حية لتركيب مفصل صناعى، وخرج محمد قنديل من المستشفى وبدأ يتحرك فى منزله، ولكن لسوء حظه انزلق انز لاقًا حادًا، فأصـــــ.ـــيب بكـــ.ــــــسر فى المفصل الصناعى الذى تم تركيبه له.

حاول الأطباء إعادة المفصل إلى مكانه، ونجحوا فى ذلك، ولكن مـــ.ـــرض السكر الذى كان يعانى منه محمد قنديل – بالإضافة إلى إصابته بالالتها  بات وقرحة الفراش التى أصـــ.ـــــيب بها .

مع سوء حالته النفسية – كلها أمور أضعفت قلبه الذى لم يعد قادرًا على تحمل مزيد من الأ  لم النفسى والجسدى، فحدث له هبو  ط حا  د فى القلب، وظل لمدة 48 ساعة على جهاز التنفس الصناعى، حتى توفى فى 9 يونيو عام 2004.

كوكب الشرب أم كلثوم، في حديث إذاعي لها عام 1965، عندما سألوها عن صاحب أفضل صوت رجالي في الوطن العربي، قالت على الفور ودون تردد: إنه محمد قنديل، فصوته هو أجمل صوت رجالي في مصر والعالم العربي.

الفنانة الراحلة عند*ما دعاها ملك المغرب، وقتها، للغناء في المغرب، اعتذرت لظروف صحية، ورشحت محمد قنديل ليغني بدلا منها، وعند*ما اتصل به ملك المغرب اعتذر أيضا، ورشح عبدالحليم حافظ.

كانت أم كلثوم اختارته مع أطفال المعهد للغناء معها في تابلوه “القطن” في فيلم عايدة، ثم ظهر في أوائل الأربعينات ولم يكن قد بلغ 20 عاما، وقد*م أولى أغنياته للإذاعة المصرية عام 1946 وهي “يا ميت لطافة يا تم،،،ر حنة”.

أما الفنان الكبير عبدالحليم حافظ فأكد أن محمد قنديل هو المطرب الوحيد الذي لا يخدع الأذن، لأن قدراته الغنائية تصل إلى 1000%، مضيفا إذا قدر لنا جميعا الحياة لأعوام طويلة قادمة.

قل مثلا 40 عاما من الآن وتم الاستعانة بنا في حفل جماعي ستجدون أصواتنا جميعا انتهت، لأن قدراتنا لا تتعدى 20 عاما قاد*ما، في حين أن قنديل يمكنه البقاء والغناء لأكثر من 60 عاما قاد*مة.
المصدر مصر زمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى