35 عامًا هو عمـــ.ــــر مسيرتها الفنية التي انطلــ.ــقت من المسرح، حيث نالت النجومية ودور البطولة، وهو ما لم يحدث في السينما بالقدر ذاته.
إذ إن السينما عشقت وجوها أخرى ومنحتها من النجومية أكثر من تلك التي منحها لها المسرح، ومن بينهــــ.ــــم الفنانة الراحلة ماري منيب التي كانت المنا ف سة الأولى للفنانة الراحلة زكية إبراهيم.
المعلومات المتوفرة عن حياة زكية إبراهيم تكاد تكون معد ومة، سوى أنها ولدت في 25 يوليو 1901، أما مسيرتها الفنية فقد بدأت مع فرقة “الريحاني”
ثم انضــ.ــــــمت إلى فرقة منافسه الفنان الراحل الشهير بـ”عثمان” وهو علي الكسار، وظلت تتدرج في مساحة الأدوار حتى صارت هى بطلة عروض الفرقة لسنوات.
وتفيد بعض المعلومات أنها ارتبطت عاطفيا بالفنان علي الكسار، وكانت سببا في أن تترك ماري منيب الفرقة بسبب غيرتها عليه، ومع ذلك شاركت زكية إبراهيم الفنانة ماري منيب عددًا من الأفلام أثناء وجود ماري في فرقة الريحاني ومنها “العزيمة، ألف ليلة وليلة”.
اشتهرت زكية إبراهيم بوصلات الشتائم والردح المتواصل في أدوارها السينمائية، والتي كانت تبعث الضحك في نفوس مشاهديها حتى احتــــــ.ـــلت قلوبهم في كل بيت يسمعها.
مار ست أدوار “الحماة المشاكسة” في أفلام جمعتها بالفنان علي الكسار، منها: “سلّفني 3 جنيه، علي بابا والأربعين حرامي، نور الدين والبحارة التلاتة”.
وفيلم “العزيمة” مع حسين صدقي، وفيلم “ليلة الدخلة” مع الراحل إسماعيل يس، ويبدو أنها وجدت في في الشــ.ـــــتائم والضر ب مخرجًا لمشاعرها التي تعلَّقت به طيلة عملهما المسرحي والسينمائي.
ومن المواقف التي سُجلت عن الفنانة الراحلة زكية إبراهيم أنها قامت برعاية الجا سوسة حكمت فهمي، بعد أن أُلقي القـــــ.ـــــبض عليها وأضــــ.ــربت عن الطعام، فتم نقلها إلى المستشفى.
وتعود تلك العلاقة إلى فيلم “العز يمة” الذي تشارك فيه الاثنان، ونشأت بينهما صداقة استمـــ.ــــرت لأعوام، ومن حينها اختفت “زكية” عن الأضواء ولم تعد تتناولها الصحافة، إلى أن وافتها المنية في 8 أبريل عام 1970 عن عمــ.ـــــر ناهز 69 عامًا.
المصدر التحرير