اجاد الانجليزيه وصل للعالميه وتسـ ـبب خطاب في رحيـ ـله”حسن البارودي” الشيخ المنـ ـافق الذي رحـ ـل كفـ ـيفا من الحـ ـزن
تعالى يا قناوي هجوّزك هنومة ” ، ” أوقف السَّنّ يا حزقيل ” ، ” وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمــــ.ـــر منكم ” تلك هي أشهر 3 إيفيهات صدرت بصوت حسن البارودي .
صوت أخّاذ أطل علينا صاحبه بجــــ.ــسد نحيل ، وقامة ليس بالطويلة ، وصوت بين الشــ.ــــــر والطيبة ، وعينان قا سيتان ، ليتبلور كل هذا في وجه واحد وهو الممثل حسن البارودي.
اسمه بالكامل، حسن محمود حسانين البارودي وولد في 19 نوفمبر عام 1898.
تعلم في مدرسة الأمريكان، وأتقن اللغة الإنجليزية ، عمل كمترجم في شركة توماس كوك للسياحة.
بدأ «البارودي» حياته الفنية عند ما ترك مهنة الترجمة والإرشاد السياحي، والتحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة، ثم انضم لفرقة عزيز عيد عام 1921.
أحب “البارودي” المسرح كثيرًا، حتى إنه كان يفكر في أن يعمل بالمسرح إذا لم يكن ممثلًا، حيث قبل «البارودي» بالعمل ملقنًا في فرقة رمسيس المسرحية عندما تم افتتاحها في عام 1923.
بنت النيل
لا يعرفه الكثيرون عن «البارودي» هو أنه استطاع الوصول إلى العالمية، واشترك في بطولة الفيلم الألمانى روميل يغــ.ـــــزو الصحراء، والفيلم الأمريكى Egypt by three، والفيلم الإنجليزى الخرطوم.
تزوج “البارودي” مرتين، الأولى من الفنانة رفيعة الشال وله منها ابنة اسمها أميرة، ثم تزوج مرة أخرى من خارج الوسط الفنى وأنجب ثلاثة أولاد، وهــ.ـــــم انتصار، أشرف، وأمينة.
أثرت أدواره في كل الأجيال على مدار سنوات وسنوات، فهناك جمل قالها “البارودي” تتناقل على لسان الجيل الحالي كأنها قيلت بالأمس مثل جمل، “تعالى يا قناوي هجوزك هنومة” التي قالها في فيلم “باب الحديد” أمام الممثل يوسف شاهين، “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمــ.ــــر منكم يا أبو العلا”، التي قالها في فيلم “الزوجة الثانية” أمام الممثل شكري ســـ.ــرحان.
قام البارودي بالمشاركة في أكثر من 102 عمل فني، أشهرها أفلام “الشيماء، الحــ.ـــــرام، زقاق المد ق، صـــ.ـــراع في النيل، لحن الوفاء، بلال مؤذن الرسول، وجعلو ني مجـــ.ــــــرمًا”.
حصل على العديد من الجوائز، منها وسام الفنون سنة 1959، وجائزة الدولة التشجيعية قى العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1962م
كانت بداية النهاية بخطاب تسلمه العام 1965 يفيد بإحالته إلى المعاش، فكان طعنة كبرى هدّ ت كيانه؛ لأنه كان يرى نفسه مازال قادراً على العطاء رغــــ.ـــــم بلوغه سن المعاش، وعبثاً حاول العودة إلا أن أحداً لم يستجب لشكواه، فا عتكف في منزله وأصــــ.ــــيب العمى .
وعن هذه اللحظة قال نجل حسن البارودي عام 1965 جاء ساعى البريد إلى منزل الفنان حسن البارودى وطلب منه تسلم خطاب مسجل بعلم الوصول..
سأله من أين يا ابنى هذا الخطاب؟ رد: من إدارة المسرح القومى.. تسلم الخطاب.. وودع ساعى البريد.. ووقف يفتحه فوجد فيه كلمات قليلة تقول له “اجلس فى بيتك اليوم أصبحت على المعاش” .
فى هذه اللحظة دخلت عليه فقال شفت يا أشرف الفنان عندنا بقى زى خيل الحــــ.ــــكومة.
وحاول العودة إلا أن أحداً لم يستجب لشكواه، فاعتكف في منزله وأصـــ.ـــيب العمى .
توفي في 17 سبتمبر عام 1974.