فنان إمتاز بأدوار الترا جيدي التي أتقنها بكل براعة، وفر ض نفسه علي الدراما المصرية في مطلع الثمانينات وظل نجمه عاليا لسنوات طويلة حتي بدأ ظهوره يتقـــ.ـــلص في آخر التسعينيات.
وعاد من جديد إلي الظهور إعلاميًا خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011؛ ليوضح سـ.ــــر ابتعاه عن الساحة وقرار إعـــ.ـــتزال التمثيل الذي راوده كثيرا، إنه الفنان أحمد عبد العزيز.
في اليوم الرابع والعشرين من شهر يونيو لعام 1954 ولد “أحمد عبد العزيز” في محافظة الإسكندرية بحي محرم بك، وتنتمي أصوله إلي محافظة المنوفية، ولكن قضي طفولته في حي شبرا.
أحب الفن منذ نعومة أظافره، حيث كون مع زملائه فرقة مسرحية خلال المـــ.ــــرحلة الإبتدائية، وظل متعلقًا بالمسرح حتي دخول المدرسة الثانوية، ومن ثم إلتحق بكلية التجارة وخلال الدراسة يبدأ يمارس مهنة الفن ولكن كمخرج مســـــرحي، وبعد أن تم الم،رحلة الجامعية إلتحق بمعهد الفنون المسرحية.
الظهور الأول
في عام 1976 تم تعيينه في مسرح الطليعة بوزارة الثقافة، وفي عام 1985 كان أول ظهور سينمائي له من خلال فيلم “وداعًا بونابرت” من إخراج يوسف شاهين، وشارك بعدها في ما يقرب من 40 فيلم ومنها: السياسي، بيت القاضي، عودة مواطن، الشرسة، الطوق والإسورة، العصا ب ة، حديد، التحويلة.
تجــــ.ــــسيد شخصية السادات
في فيلم “حكمت فهمي” جسد أحمد عبد العزيز شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعلي الرغــــ.ـــم من كونه ضد الأخير أثناء مــ.ـــــرحلة الجامعة، إلا أنه غير رأيه فيه مـــ.ــــرة أخري بعد ما إتضح له أن ذاك الرجل قد ضحي من أجل الوطن وما ت فداءًا من أجله.