قصة جمـ ـلة قالها حمدي أحمد ورد عليها السادات بـ«إيه قلـ ـة الأدب دي»: صفوت الشـ ـريف منـ ـعه من التمثيل
لم يسـ ـلّم الفنان الرا حل حمدي من مضـ ـايقات السلطة الحا كمة لمصر منذ ثـ ـورة 1952.
وأدت مو اقفه السـ ـاخطة على الرؤ ساء إلى منـ ـعه من التمثيل نهـ ـائيًا .
خلال فترة الرئيس الرا حل أنور السادات، وفي حـ ـكم الرئيس الأسـ ـبق حسني مبارك.
ويحكي «أحمد»، في حو اره مع «صـ ـوت الأمة» نشـ ـر في يوليو 2011.
وحوار لقناة «دريم 2» في العام نفـ ـسه، عن الشـ ـخص الذي تسـ ـبب في إيقـ ـافه عن التمثيل لمعـ ـارضته الرئيس السادات.
قائلًا: «صفوت الشـ ـريف السـ ـبب، واللي حصل بالضـ ـبط أنني كنت نائبا عن دائرة بولاق وكان السادات يريد هد م بولاق ويريد أن يحـ ـولها إلى دولة لرجال الأعمال .
فقلت في المجلس إن الرئيس السادات لما حب يطور ميـ ـت أبوالكوم لم يهـ ـجر الأهالي فقـ ـام الأخوة الأحباب بنقل كلامي للسادات فقال (إيه قلـ ـة الأد ب دي)».
ويضيف: «أخذ صفوت الشـ ـريف الكلمة من فم السادات وبدأ يتعامل ومنع عرض أعمالي، حتي أصدقائي المخرجين والمنتجين وقتها رفضـ ـوا أن أعمل معهم، فهـ ـاجرت خارج مصر من أجل لقـ ـمة العيش».
واستطـ ـرد: «لو كان مبارك أو السادات أصدار قرارا بسجـ ـني بدلًا من جلوسي في المنزل، كنت سأ شعر بأن هذا أفضل، لأن هذا كان أسـ ـوأ أنواع العـ ـذاب هما كان تفكيرهم تفكير شيطـ ـاني».
وعن رأيه في الفن عهد مبارك واستمـ ـرار منعه أثناء حكمه، قال: «الفن الـ ـجاد تراجع وانتعـ ـش فن الـ ـعري والإيحـ ـاءات الجنـ ـسية خلال فترة حكم مبارك؛ لإلهـ ـاء الشعب عن مطالبه وحقه في العيش بحرية وكرامة داخل مجتمع ديمقراطي يحفظ حقـ ـوق المواطنين السياسية .
وأوضح أن «تلك الفترة اختـ ـفت فيها الأفلام الوطنية التي تعزز الانتماء للوطن، وكذلك الدينية التي من شأنها أن تثبت عقيدة المواطن.
الأمر الذي أدى إلى تربية أجيال على الفن الهابط وخـ ـدش الحياء وتد مير الانتمـ ـاء للوطن».
وتابع أن «الفنانين كانوا في فترة النظام السابق مسـ ـيرين لتنفيذ أهداف سياسية.
تخد م مبارك ونظـ ـامه، وهناك خطوط حمـ ـراء لم يكن يستطـ ـيع أي فنان الاقـ ـتراب منها أو طر حها أو منا قشتها من خلال عمل در امي».
المصدر المصري اليوم