أخبار الفن

30 معلومة عن إيلي كوهين: جاسـ ـوس إسـ ـرائـ ـيلي تقرب من رجال السـ ـلطة في سوريا وسـ ـقط على يد رأفت الهجان

في مثل هذا اليوم أعد   مـــ.ـــــت سوريا أخـــ.ـــــطر جا  سوس إســ.ـــــرائيلي في تاريخها، إيلي كوهين، الذي برز اسمه بين نجوم السياسة والمجتمع في سوريا في بداية الستينات.

وكان «كوهين» جا  سوسًا إســـ.ــــرائيليًا استطاعت إسرائيل زرعه في المجتمع السوري، ونتيجة لقدرته التقرب من رجال الجيش زود تل أبيب بمعلومات هامة في تحركات الجــ.ــــيش السوري.

ونرصد 30 معلومة عن إيلي كوهين.

30. اسمه بالكامل إلياهو بن شاؤول كوهين، من مواليد 26 ديسمبر 1924.

29. يهودي، وترجع أصوله إلى حلب في سوريا.

28. مولود في الإسكندرية، بعد  ما هاجر إليها أحد أجداده عام 1924.

27. انضم إلى منظمة الشباب اليهو دي الصهــ.ـــــيوني في الإسكندرية عام 1944، ودعا إلى هجـــ.ـــرة اليهود المصريين إلى فلسطين عام 1949.

26. هاجر والده و 3 من أشقائه إلى إسرائيل وظل هو في الإسكندرية، وبدأ العمل تحت قيادة أحد الجوا  سيس الإسرائيليين في مصر، ويدعى إبراهام دار.

25. عمل داخل شبكة للمخا  برات الإسر  ائيلية في مصر، واشترك في تنفيذ عدد من التفــــ.ـــجيرات بمنشآت أمريكية في القاهرة والإسكندرية، عام 1954.

24. تم القــــ.ـــــبض عليه بعد تلك التفـــــ.ــــجيرات، التي عُرفت بـ«فضيحة لافون»، لكنه خرج براءة وهاجر إلى إســـ.ـــرائيل عام 1955.

23. في إســــ.ـــرائيل التحق بالوحدة ‏131‏ بجهاز أمان لمخا  برات جيـــــ.ــش الدفاع  الإســـ.ــــــرائيلي.

22. عاد إلى مصر ثانية لكن تم القبـــ.ــــض عليه بعد العد  وان الثلاثي عام 1956.

21. ها  جر إلى إســ.ـــــرائيل بعد الإفراج عنه، وعمل محاسبًا، لكنه طُـــــ.ـــــرد من عمله، فعمل مترجمًا في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

20. بدأت المخا  برات الإســــ.ــــرائيلية تنتبه إلى «كوهين»، وقررت إعداده ليكون جا  سوسًا في مصر، لكنها وجدت أن دمشق ستكون مكانًا أفضل لنشاطه التجـــ.ـــــسسي.

19. تدرب على اللهجة السورية، وأعدت المخا برات الإســ.ـــــــرائيلية له ملفًا، كي يبدو رجل مسلم سوري، يدعى كامل أمين ثابت، هاجر مع عائلته إلى الإسكندرية.

ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946، ولحق به «كامل» أو «كوهين» بعدها بعام، ولكن في عام 1952 توفى والده بالســـ.ـــــــكتة القلبية، ثم توفيت والدته بعده بـ 6 أشهر، وظل «كامل» هناك يعمل في التجارة.

18. في ذلك الوقت تدرب على استخدام أجهزة الاستقبال والإرسال والكتابة بالحبر السري، وذاكر كل أخبار سوريا وتاريخها وحفظ أسماء ساستها ورجالها المعروفين في الاقتصاد والتدين والتجارة، كما تعلم أمورًا في الدين الإسلامي.

17. بدأت الخطة عام 1961 حين غادر إلى زيورخ، ومنها إلى العاصمة التشيلية، سنتياجو، بجواز سفر باسم «كامل أمين ثابت»، ثم دخل الأرجنتين بسهولة دون تدقيق في شخصيته.

16. بعد وصوله استقبله عميل إسرائيلي، نصحه بتعلم الإسبانية كي تسهل عليه الكثير من الأمور.

15. تم تعيينه في إحدى شركات النقل، واستطاع خلال عام بناء علاقات جيدة وسط الجالية العربية في الأرجنتين، وأقنع الجميع بأنه رجل أعمال مسلم سوري ناجح.

14. ظهر في الأرجنتين على كرجل متحمسًا للقومية العربية، وشديد الإخلاص لبلده ووطنه، واحتل مكانة مرموقة وسط تجمعات الجاليات العربية هناك، واستطاع إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين، وبالأخص مع الملحق العسكري بالسفارة السورية، أمين الحافظ.

13. كان يستغل الفرص بشكل دائم للإعلان عن اشتياقه لبلده، وجنينه إلى وطنه العربي، وفي يناير 1962 جاءته إشارة من المخا  برات الإسرا  ئيلية بالرحيل إلى سوريا، فسافر برفقة أدوات التجــ.ــــــسس، ومعه توصيات لشخصيات هامة في سوريا، وإشادة بوطنيته وروحه الحماسية العالية.

12. استقبلوه في دمشق بالترحيب وقرر تصفية أعماله في الأرجنتين والاستقرار في سوريا بدعوى حب بلاده.

11. بعد شهرين من وصوله سوريا، أرسل أول رسالة إلى تل أبيب، وظل يرسل رسالتين كل أسبوع لمدة 3 سنوات.

10. تمكن من تكوين شبكة علاقات واسعة مع كبار رجال الدولة، واعتاد زيارتهم في أماكن عملهم، والحديث معهم عن خطط الحرب والتكتيكات المقررة في حال دخول حرب مع إسرائيل.

9. كانت علاقته جيدة برجال الجيش والحربية وكانوا يتحدثون أمامه عن وضع الطائرات وخطوط الدفاع وأدق تفاصيل الجيش السوري، وكانوا يجيبون على أي سؤال يتعلق بطائرات الميج أو غيرها أو نوع الغواصات التي تلقتها سوريا من الاتحاد السوفيتي.

8. كانت تلك المعلومات تصل إلى إسرائيل وبمنتهى الدقة، ومرفق بها أسماء الضباط وتحركاتهم، وعدد المواقع ومواضعها، وغيرها من الأمور العســـ.ـــــكرية.

7. كانت أهـــ.ـــــم المعلومات التي أوصلها إلى إسرا ئيل، تلك الصور التي صورها بواسطة آلة تصوير مثبتة في ساعة يده، بعد جولة مع أحد أصدقائه العسكريين داخل التحصينات الدفاعية في الجولان في سبتمبر 1962.

6. استطاع «كوهين»، عام 1964، إرسال تفصيلات مهمة للغاية عن الخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة، كما قدم تقريرًا حول وصول صفقة دبابات روسية من طراز تي ـ‏54 وأماكن توزيعها‏ وأرفق بها تفاصيل الخطة السورية لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة الحرب، والتي كانت معدة بمعرفة الخبراء الروس.

5. ساعدته أمواله في التقرب من رجال السلطة في سوريا، خاصة أنه كان ينفق أموالًا كثيرة على حزب البعث السوري.

4. توجد روايتين حول سقوط «كوهين»، والرواية الأولى رصدها تحقيق استقصائي أجراه يسري فودة، في برنامجه «سري للغاية»، وتقول إن رفعت الجمال، المعروف باسم رأفت الهجان، هو الذي كشف قصة «كوهين» حين شاهد صورته في بيت سيدة يهودية.

فسألها من هذا، فقالت له : «زوج أختي»، وهو يهودي ويعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وبعدها وأثناء رحلة سياحية قام بها «الهجان» في روما للاتفاق على أفواج سياحية، وجد صورة لـ«كوهين» مع آخرين في صحيفة عربية ومكتوب عليها، «الفريق أول علي عامر.

والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين في سوريا، والعضو القيادي لحزب البعث العربي الاشتراك، كامل أمين ثابت»، فأخبر المخابرات المصرية التي أرسلت بدورها ملف كامل من التحقيقات إلى سوريا وتم القبـــ.ـــــــض على «كوهين».

3. هناك رواية أخرى قالها منذر موصلي، مدير مكتب الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ، في حوار مع «العربية نت»، وقال فيها إنه «كانت تمر أمام بيته الراشدة التي ترصد الاتصالات الخارجية، وعندما ضبطت أن رسالة وجهت من المبنى الذي يسكن فيه على الفور حوصر المبنى.

وقاموا بالتحقيق مع السكان ولم يجدوا أحدًا مشبــ.ــــــوها فيه، ثم بعد فترة قاموا برصد المبنى فوجدوا أنه يرسل رسائله الساعة السابعة مساءً فقاموا بقطع الكهرباء عن الشقق واحدة بعد الأخرى ليروا هل سيتوقف الإرسال وعند الوصول لشقته توقف الإرسال تأكدوا أنه من يرسل الرسائل للخارج».

وأضاف: «أثناء غيابه دخل المحققون لمنزله ففتشوا المنزل ولم يجدوا ما يدعو للشبـــ.ـــهة وأخذ مخطط المنزل واقتــــ.ــــحموه في اليوم التالي ساعة الإرسال وقبضوا عليه ووجدوه أخفى جهاز الإرسال في الساتر الخشبي للنافذة والهوائي، وكان دقيقًا جدًا ووضعه على علبة الحبر، وعندما اكشتفوه حاول أن يشرب السم لكنهم منعوه وأخذوه للتحقيق فاعترف وسيق بعد محاكمة علنية لحبل المشــــ.ــــــنقة».

2. تم إعد   ام «كوهين» في 18 مايو 1965، في مكان عام.

1. قال «موصلي» إن «كوهين» دُفن في منطقة «المزة» بدمشق، ولم يعد مكان دفنه موجودا بعد إقامة مبان وشوارع في نفس المكان.

المصدر المصري اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى