أخبار الفن

قصة الرسالة التي عثـ.ـــر عليها مع جــ.ــثـ.ـة أسمهان و صديقتها التي رحـ.ـلت معها

تزوج الاثنان سريعا الزواج وأصبح من حق أسمهان العودة بشكل رسمي الى مصر فعادت .

وعاشت مع زوجها أحمد سالم في شقته أجمل وأسعد الأيام لكن تلك السعادة لم تد م فسـ ـــــرعان ما دبت الخـ ـلافات

التقت أسمهان صدفة بالفنان أحمد سالم الذي كان قد جاء مع تحية كاريوكا إلى فندق الملك داود.

لكن عند ما سافرت تحية كاريوكا للرقص في سورية وفي أيام قليلة اشتعلت قصة الحب بين أسمهان وأحمد سالم.

بدأ أحمد سالم يضيق بكثرة خروج أسمهان وسهرها الليالي خارج البيت. وبدأت أسمهان تضج من الحصار الذي يفرضه زوجها أحمد سالم على تحركاتها وذات ليلة انفـــ.ـــجرت الأحد  اث.

تلقى اليوزباشي محمد ابراهيم إمام مكالمة في المساء من الغزالي بك مدير الأمن العام الذي طلب منه الاســـ.ــراع الى فيلا أسمهان لأن زوجها أحمد سالم يهـــ.ــــد د بقـــ.ــــتلها.

وأســ.ــــرع امام الى الفيلا وحاول بالهدوء السيـــ.ــــطرة على أعصاب أحمد سالم الثائرة وكان قد قام بتقييد أسمهان بسلك التليفون وجلس الى جوارها في الفراش يحمل مسدــ ـــسه جاهزاً للإطلاق.

دخل اليوزباشي إمام غرفة نوم أسمهان وأحمد سالم وبعد قليل سمح أحمد سالم لبقية قوة البو  ليس بدخول غرفة النوم لكنه عاد الى مكانه بجوار أسمهان ووضع مسد  سه في جانبها وقد عادت أعصابه للثورة!

تأكد اليوزباشي إمام في هذه اللحظة أن أحمد سالم سوف يطلق الن ار على أسمهان. وفي لحظة خاطفة ألقى بنفسه بين أسمهان وأحمد سالم على السرير.. وأطبق بيده على يد أحمد سالم التي تمسك المسد  س.

في اللحظة نفسها ضغط أحمد سالم على زناد المسد   س فانطلق الرصا  ص في أنحاء الغرفة! وأســـ.ـــرعت أسمهان تلقي بنفسها على الأرض ونهضت تجري من الغرفة وهي لاتزال مقيدة بسلك التليفون في حين كان أحمد سالم يحاول جاهداً تخليص يده التي تحمل المسد  س من يد اليوزباشي إمام ليصوب رصا  صة على أسمهان التي تمكنت من الخروج من باب حجرة النوم!

لكن قبضة محمد ابراهيم إمام على يد أحمد سالم كانت حديدية! لكنه في اللحظة نفسها شعر بأن رصا   صة من مسد   س أحمد سالم قد أصا  ب ته! وفي الوقت نفسه.. أصا     بت رصاصة أخرى أحمد سالم نفسه!

وعند    ما حاول بعض رجال البوليس في الحجرة إطلاق الرصا   ص على أحمد سالم أمـ.ــــــرهم اليوزباشي امام بعد  م إطلاق الرصا   ص. كان أخيراً قد نجح في انتـــ.ـــزاع المسد   س من يد الزوج الثا   ئر!

تماثل اليوزباشي إمام للشفاء في منتصف وغادر مستشفى قصر العيني يوم 12 يوليو 1944 لكن القدر شاء أن تكون نهاية أسمهان في اليوم نفسه فقد انقـــ.ــــلبت بها السيارة مع صديقتها ماري قلادة وغرقتا في التر عة وهما في طريقهما الى رأس البر.

بعد انتشال جـــ.ـــثة أسمهان من الترعة عثروا في حقيبة يدها على رسالة لم يسعفها الوقت لأن ترسلها الى صاحبها. وكانت أسمهان قد كتبت هذه الرسالة الى اليوزباشي محمد ابراهيم امام.

وكانت تقول له في هذه الرسالة: انني مدينة بحياتي لك.. وكل ما أرجوه من الله أن يمتد بي العمر لكي أرد لك هذا الجميل.. التوقيع أسمهان”
المصدر كل النجوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى