أخبار الفن

قصة مها صبري مع الزئبق الاحمر حـ.ــذرها الشعراوي بعد فوات الاوان

تحل  ذكرى رحيل الفنانة مها صبرى الذى توفيت 16 ديسمبر 1989تعتبر مها صبرى من أجمل فنانات الخمسينيات، والتى اشتهرت بأداء الأغنيات الشعبية ذات اللون الراقى المميز.

مها صبرى
ولدت 22 مايو عام 1932، اسمها الحقيقى زكية فوزى محمود، اختار لها اسمها الفنى الفنان عبدالسلام النابلسى، بلغ رصيدها الفنى أكثر من 25 فيلما سينمائيا من أبرزها: “إسماعيل يس فى الســ.ــجـ.ـن، وأنا العدالة، وحب وعـــ.ـــذاب وبين القصرين”.

مها صبرى
اشتهرت بأغانيها الخفيفة، فكانت من أوائل المطربات اللاتى قد من الأغنية الشعبية بشكل متميز وراق، ومن أبرز أغانيها “قد إيه حبيتك أنت” و”امسكوا الخشب يا حبايب” و”ما تزوقينى يا ماما قوام يا ماما”.

تزوجت مها فى سن صغيرة من رجل يكبرها فى السن كثيرا وكان يحبها ولا يرفض لها أى مطلب مهما كلفه الأمــ.ـــــر وقد أنجبت منه ابنها الأول مصطفى ولكنها طلقت منه بعد عامين فقط من الزواج.

مها صبرى
ثم تزوجت مــــ.ـــــــرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها نجوى وفاتن، لكنها انفـــ.ــصلت عنه بعد ذلك.

أعجب بها على شفيق، وهو مسؤول كبير من رجال المشير عبدالحكيم عامر، فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفو ذا كبيرا فى البداية، إلى أن قامت نكسة 1967 حتى وضع زوجها تحت الإقامة الجبرية وتغير الوضع تماما وبعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر تحسنت حياتهما حيث سافر إلى لندن وعمل هناك بتجارة الســـ.ـــــلاح ولكنه لم يستمر طويلا حيث تم اغتــ.ـــــياله هناك.

مها صبرى
وعاشت مها صبرى من بعده حياة كلها معا  ناة وحر  مان إلى أن لجأت لكوكب الشرق أم كلثوم لإعادتها ثانية للعمل الفنى.

لكن بعد ذلك أصيـــ.ــبت بقرحة في المعدة استمـــــ.ـــرت معها قرابة 4 سنوات، وخلال مــــ.ـــــــــــرضها تعرفت على إحدى الجارات التى شدتها للجوء إلى الدجـــ.ــــل والشعـــ.ـــــوذة.

مها صبرى
وخلال الفترة الأخيرة من حياتها ازدادت زيارات الدجـــــ.ــــالين عليها حتى أن أحدهــــ.ـــــم نصحها بتناول الزئبق الأحمر، وهى مادة لا وجود لها لكنها اسم شائع يستخدم فى الدج ل والشع وذة.

مها صبرى
وصدقت مها صبرى كلام الدجالين وتناولت الأعشاب التى يطلق المشعوذون عليها الزئبق الأحمر والذى عمل على تد  مير الأعصاب وق تل خلايا الكبد فدخلت فى غي بوبة الكبد حتى توفيت فى 16 من ديسمبر من عام 1989.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى