طبيب الصـ.ـدر بالاسكندرية “شهـ.ـيد الكـ.ـو رونا” قبل و فاته :”وصـ.ـيتي إليك ياالله أطفالي الذين لن أفرح بهـ.ـم”
تو فى الدكتور أحمد ماضي، أخصـ.ـائي الأمـ.ـراض الصـ.ـدرية بمستشـ.ـفى صـ.ـدر المعـ.ـمـ.ـورة بالإسكندرية، بعد معـ.ـانـ.ـاته من الإصـ.ـابة كـ.ـور ونا المستـ.ـجـ.ـد.
وكتبة و صيته قائلا :”وبينما أنا راقـ.ـد علي سـ.ـريـ.ـري بالعـ.ـناية المـ.ـركـ.ـزة، أكـ.ـافـ.ـح كي أتنـ.ـفـ.ـس الهواء بصـ.ـعـ.ـوبة وأعـ.ـا ني من ألـ.ـم ر هيـ.ـب ينـ.ـهـ.ـش كل قطـ.ـعة من جـ.ـسـ.ـدي، الذي لم يبـ.ـق فيه شىء غير متـ.ـصل بأنـ.ـابـ.ـيـ.ـب وخـ.ـراطـ.ـيم.. أراقـ.ـب نظـ.ـرات زمـ.ـلائي من الأطباء والتمـ.ـر يض ما بين خـ.ـوف ورجـ.ـاء، وتحـ.ـركـ.ـات سـ.ـريعة ومضـ.ـطـ.ـربة لتجـ.ـهـ.ـيز جـ.ـهـ.ـاز التـ.ـنـ.ـفـ.ـس الصـ.ـناعي لهبـ.ـوط حـ.ـاد في نسـ.ـبة الأكسـ.ـجـ.ـين بالد م معـ.ـلنا فشـ.ـل جـ.ـهـ.ـازي التنـ.ـفسـ.ـي الربـ.ـاني في العمـ.ـل وبـ.ـداية طـ.ـريق أنا أعلـ.ـم نهـ.ـايته المحـ.ـتـ.ـومة.
طالما شـ.ـاهدته وأنا الطبيب المسـ.ـؤول عن عـ.ـلاج هذا المـ.ـر ض اللـ.ـعيـ.ـن وأستـ.ـطـ.ـيع أن أر ي نهـ.ـايته الآن بو ضـ.ـوح.. منذ أيام ود عـ.ـت زمـ.ـيلا لي كان يـ.ـر قـ.ـد علي بعد خطـ.ـوات مني وكان قد سبـ.ـقـ.ـني إلي ما أنا ذاهـ.ـب اليه الآن… لسـ.ـت والله خا ئفاً الآن، فأنا أشـ.ـهـ.ـد الله بأني لم أقـ.ـصـ.ـر في أد اء الواجـ.ـب وتحمـ.ـل الأمـ.ـا نة وأرجـ.ـو من الله أن يتقـ.ـبلها خالصة لوجـ.ـهه الكريـ.ـم وأن يجعـ.ـل عمـ.ـلنا ومـ.ـر ضنا هذا في ميـ.ـزان حسـ.ـنا تنا يوم نلـ.ـقاه.. كل ما أرجو إن بـ.ـادر بي الأجـ.ـل وحا نـ.ـت لحـ.ـظـ.ـة الفـ.ـراـ.ـ ق أن يتكـ.ـفـ.ـل الله برعـ.ـايته وحـ.ـفـ.ـظه أسـ.ـرتي وأطفالي.
الذين افتقـ.ـدهـ.ـم بشـ.ـدة ويعـ.ـتـ.ـصر قلبـ.ـي فـ.ـراقـ.ـهـ.ـم وصيـ.ـتي إليك يا الله أطفالي الذين لن أفـ.ـرح بهـ.ـم.. أسـ.ـتود عك يا الله هؤلاء الأطفال الضـ.ـعـ.ـفاء الذين لا حـ.ـول لهـ.ـم ولا قوة إلا بك
وأن تـ.ـذ كروـ.ـني إخـ.ـوتي بكل جميل ولا تنسـ.ـوني من صـ.ـالح دعـ.ـائـ.ـكم”.