صد ماتٌ متعددة تلقاها الإعلامي حسين الجوهري، منذ مـــ.ـرض صديقه مصطفى حفناوي، فالصداقة التي جمعته وحفناوي قبل أكثر من 3 سنوات، دفعته إلى ملازمته في محــ.ـــنة المـــ.ــرض بالمستشفى، والاقتراب من تفاصيل الأز مة التي جعلته يخرج عن صـ.ـمته.
5 أيامٍ كاملة لم يفارق فيها الجوهري صديقه الراحل، بإقا مة ومرافقة كاملة في المستشفى بحسب تأكيده، واطلاع على تفاصيل الحالة المرضية له، لذا كانت الصد مة عن يفة حين تداول رواد السوشيال ميديا تقارير طبية تق طع بتع اطيه المخ درات، وتحديدا عقار “الترام ادول”.
أكد أنه لم يكن يتعا طي الترام ادول، وقال الجوهري لـ”هن”: “مصطفى شخص رياضي، وطول عمره يأكل أكل صحي، وعم ره ما أخد مخ در، لكنه كان يواظب على مكملات غذائية وتركيبات متداولة في عدد كبير من صالات الجيم، ويقت صر تعاطيه لها في وقت التمرين فحسب، وتحت إشراف مدرب”.
يندهش الجوهري من ادعاءات تعا طي الترامادول، ويؤكد أن الراحل كان حريصًا على بناء جسده بما يخد م مهنته، ومن غير المنطقي مع هذه النوعية أن يلجأ لمس كن بهدف التخ دير.
أيامٌ صع بةٌ عاشها الجوهري مع صديقه، بدأت بحسب روايته بأل م بسيط في البطن، وتنميل في اليد، ما استلزم إجراء أشعة بالصبغة.. وقتها لم يدرك الراحل طبيعة م رضه، ورفض المبيت في المستشفى وفقا لنصائح الأطباء، ورغ م تأكد صديقنا علي غزلان أن الأع راض لجلطة، لكن الأشعة أظهرت أنه التهاب قولون، قبل أن يؤكد الأطباء بالمستشفى أنها أع راض جل طة بالفعل، وحُجز في المستشفى كونه بدأ يفقد الوعي.
هذا سبب نسبة التخ دير اللي في جسم مصطفى
وبرر الجوهري التقارير التي جزم ت بوجود نسبة كبيرة من المخدر في جسد الراحل، بأنها من آثار جراحات سابقة وعلاجات كان يتعاطها الراحل وفقا لنصائح الأطباء، وقال الجوهري: “مش مخ درات، لكن مسكنات آخدها بعد جرا حة الزائدة الدودية وأكثر من جرا حة أجراها وتع رض فيها لكميات كبيرة من البنج، حتى الفترة الأخيرة قبل الوفاة، كان يتعرض لنو بات تشنج يعالجها الأطباء بمس كنات قوية تصل إلى حد التخدير”.
مصطفى كان ميت إكلينيكيا وكنا مستنين معجزة
كشف الجوهري كواليس، آخر 48 ساعة من عمر الراحل، مؤكدًا أنه كان مي ت إكلينيكا، بسبب وجود مياه علي الفص الأيمن للمخ وانتقالها للفص الأيسر أيضًا، لكن الأهل والأصدقاء رفضوا الاعتراف بالوفاة الإكلينيكية، وانتظروا معجزة اعتقدوا أنها قد تتحقق بتكثيف حملات الدعاء.
أعلنا الخبر بعد ساعات ووالدته راضية بقضاء ربنا
وعن كواليس الساعات الأخيرة حتى الدفن، أكد صديق الإنفلونسر الراحل، أن الخبر جرى إعلانه في تمام الساعة 4 عصرا، على الرغ م من أن المستشفى أبلغته م بالوفاة الساعة في الـ 1 ظهرا، قائلا: “أهله اللي طلبوا يعلنوا”، مشيرا إلى أن والدة الراحل تلقت الخبر بمشاعر راضية بقضاء الله وقدره: “كانوا صابرين وراضين وبيدعو له بالرحمة والمغفرة”.
وكشف الجوهري س ر “الوشم” الذي يضعه على ذراعه، مؤكدا أنه وشم اسم ابنة شقيقته التي توفيت عن عمر 11 عاما: “بالنسبة للوشم افتكرنا إنه يمنع الغسل وحاولت أنا وأخوه نشيله، ولما فشلنا راجعنا شيخ وأفتانا بترك الوش لح رمة الجسد”.
وفاة مصطفى حفناوي
وأعلن مطرب الراب والفنان الشاب أحمد الشبكشي، وفاة اليوتيوبر مصطفى حفناوي، بعد أزمة صحية تعرض لها مؤخرًا دخل على إثرها أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وكتب الشبكشي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “البقاء لله والدوام لله وحده والفاتحة على روح مصطفى حفناوي، في الجنة إن شاء الله يا حبيبي، مصر كلها كانت بتدعي لك وهتفضل تدعي لك”.