فنانة شهيرة صفـ.ـــعها عادل أدهــ.ــم فشــ.ــــتمته وأهداها رشدي أباظة الشوكولاتة قبل مشهد جر يء
نوستالجيا.. حكت الفنانة المعتزلة سهير رمزي في أحد البرامج التليفزيونية قصة من الطرائف مع بالفنان الراحل عادل أدهـــ.ــم، خلال تصويرهما لفيلم “المذ
نبون” عن قصة نجيب محفوظ عام 1975م، حيث صرحت: “تربطني صداقة وثيقة بالفنان عادل أدهم، وجمعتنا بطولة عدة أفلام قبل المذ نبون، ولكن هذا الفيلم كان تجربة مختلفة مغايرة”.
تقول سهير رمزي: وجه لي المخرج سعيد مرزوق التعليمات قبل تصوير المشهد، وقد علمت أنني سأصفع “عادل أدهــ.ــم” على وجهه وهو سيقابلني بالصفعات، وهذا الوضع لم يكن غريبًا عليّ، فأنا فعلت ذلك مع ممثلين آخرين، مثل حسين فهمي ومحمود ياسين ونور الشريف، وكنا نتفق قبل الشروع في تصوير المشهد، فالضرب على الخد يكون باتفاق مسبق بيننا، بحيث عند ما يلمس الفنان منهــ.ــم وجهي، أقوم بتوجيهه لبعيد حتى لا تصبح الضــ.ــربة مو
جعة، ولكن “عادل أدهــــ.ــــم” لم يقم بذلك”.
بدأ تصوير المشهد وعندما جاء توقيت الصفعــ.ــــــة فوجئت سهير رمزي بالفنان عادل أدهــــ.ـــم وهو يصفـــــ.ـــــــعها على وجهها بقوة حتى طاح رمش عينها الصناعي ووقــــ.ــــعت هي على الأرض، ولم تشعر بكيانها ونفسها إلا وهي تهب لتشتمه.
بعد فترة راحة قصيرة، وجدت سهير رمزي نفسها مضــــ.ــطرة للنهوض من جديد، وقامت بإعادة لصق رموشها الصناعية، ثم استعدت لكي ترد لعادل أدهــ.ــم الصاع صاعين، وبالفعل صفــــ.ـــعته سهير رمزي خلال وصلة التصوير بشدة واعتذر لها “أدهــــ.ـــم” وبكى بكاءً حا رًا من شدة ضر بته لها.
وتكلمتْ سهير عن ردة فعلها على هذه الاعتذارات موضحة: “عادل أدهــــ.ــــم كان يصــــ.ــــفع ويعتذر ويبكي، لكن أنا ساعتها أكون خلاص ميـــــ.ــتة”
وعن واقعــ.ـــتها مع رشدي أباظة تحكي “رمزي” عن اليوم الذي لاحظها فيه رشدي أباظة متوترة قبيل تصويرها لمشهد جريء في فيلم “ثم تشرق الشمس” فتقرب منها وحاول تهدئتها. وتتابع سهير عبر برنامج “مموع من العرض” على شاشة الحياة قصتها فتقول: “كان أباظة بمثابة أخ لي، وعندما لاحظ توتري وخجلي من المشهد الذي سنقوم بتأديته، قام بمجالستي وفوجئت به يعطيني شوكولاتة لكي أشعر بالاطمئنان، وظل ينصحني أن أتخلى عن حذري وأن أصبح “ريلاكس” لأنني لو فشلت فسأكتب شهادة وفاتي كممثلة، وكان هذا الفعل بمفعول الســ.ــــحر على روحي حيث تم الأمــ.ـــــر بسلام، ومنذ ذلك الحين وأنا أعتبر رشدي صديقًا للعائلة” وتضيف: “وحين توطدت علاقتي به، دعته أمي للحضور إلى البيت، لكنها صرحت له أننا سنظل بالجراج ولن نصعد البيت لأنه حين يفقد وعيه بسبب الخمر يحدث حالة من الفو ضى ويكسر الدنيا.