أخبار الفن

ضـ.ـر بها اخوها وطـ.ـردها في الشـ.ـارع بسبب الفن وعـ.ـاشـ.ـت علي الجـ.ـنبة بسبب الفـ.ـقـ.ـر ولماذا د فـ.ـنت بعد الو فاة بـ4 ايام ..سناء جميل

رحـ.ـلت الفنانة سنـ.ـاء جميل فى عام 2002، عن عمـ.ـر ينـ.ـاهـ.ـ ز 72 عامًا، ورغـ.ـم أن الفنانة الراحرلة تو فيـ.ـت يوم 19 ديسمبر، إلا أن جثـ.ـمـ.ـانها ظـ.ـل في المستـ.ـشفـ.ـى ولم يد فـ.ـن سروى بعد مـ.ـرور 3 أيام على الو فـ.ـاة، لعـ.ـد م ظهـ.ـور أي أحد من أقـ.ـاربها لاستـ.ـلام الجثـ.ـمان ود فنـ.ـه وتلقـ.ـى العـ.ـزاء.

 

وفى استـ.ـعـ.ـادة لذكـ.ـريات الفنانة الراحـ.ـلة سناء جميل، بدأ المحـ.ـاور الكبير مفـ.ـيد فوزى، لقاء تليفزيونـ.ـى سـ.ـابق مع زهـ.ـرة الصبـ.ـار، بقوله: “في ليلة من الليالي خـ.ـر جـ.ـتي من البيت.. وعـ.ـاوز اختار ألفـ.ـا ظي اختيار دقـ.ـيق وأقول إن حضـ.ـرتك خـ.ـر جتي من البيت وحـ.ـذ فـ.ـت كلمة “انطـ.ـر د تي” وخـ.ـلتها خـ.ـر جتـ.ـي من البيت وملـ.ـقتيـ.ـش مكان أو مأ و ى تنـ.ـامـ.ـي فيه غير بيت الأسـ.ـتاذ سعيد أبو بكر”، وعلى الفـ.ـور ظهـ.ـرت علامـ.ـات التأ ثر والبـ.ـكـ.ـاء على وجـ.ـه الراحـ.ـلة سناء جـ.ـميل.

وبعد نـ.ـر ول د مـ.ـوعها حـ.ـز نًا على هذه الذكـ.ـر يات الألـ.ــ.ـمة، قالت سناء جميل، “أهلـ.ـى طـ.ـر دوني عشـ.ـان عـ.ـرفـ.ـوا إني بمـ.ـثل.. أخـ.ـويا لما عـ.ـرف إني بمثـ.ـل ضـ.ـر بنـ.ـي قلـ.ـم أول مـ.ـرة كنت باخـ.ـد قلم على وشـ.ـى وطـ.ـلعنـ.ـي بـ.ـره البـ.ـيت.. كنت سـ.ـاكنـ.ـة في غـ.ـمـ.ـرة.. خـ.ـر جـ.ـت بالليل ومكنتـ.ـش عـ.ـار فة أ روح فين.. ووقـ.ـتها جـ.ـه في با لـ.ـي إني أر وح لأسـ.ـتاذ سعيد أبو بكـ.ـر، وهو كان أستاذ كبيـ.ـر في المعهد، فهو الو حـ.ـيد اللي كان ممـ.ـكن ألجـ.ـأ ليه.. ورحـ.ـب بيا هو ومـ.ـراته”، مضيـ.ـفه “تانـ.ـي يو م قال لأستـ.ـاذ زكي، وبـ.ـد وره وداني بيت طالبات.. وحـ.ـصـ.ـل على إذ ن ليا لأني اتأخـ.ـرت على المسـ.ـرح”.

ور دًا على سـ.ـؤاله “عـ.ـشـ.ـتي الفـ.ـقـ.ـر”، قالت سـ.ـناء جميل، “أه طـ.ـبعًا.. أيام ما وداني أستاذ زكي بيت الطـ.ـالبـ.ـات، وكنت با خـ.ـد 6 جنيه في المعـ.ـهـ.ـد و6 جنيه من المسـ.ـرح الحـ.ـديث، ومكـ.ـنش عـ.ـندى مورد غير ده.. فكنت بجيـ.ـب في اليوم بـ5 سـ.ـاغ جبنة بيـ.ـضة وبقـ.ـرش ساغ رغـ.ـيفين عـ.ـيش، أنا عيـ.ـشـ.ـت اللحـ.ـظـ.ـات دي في أر ض شـ.ـريف، بس مش ز عـ.ـلانة ومـ.ـش بفـ.ـتـ.ـرها بدليل إن أنا عيـ.ـنيا مـ.ـر غـ.ـر غـ.ـتش.. أنا سعيدة وأعتقد إن الحاجات دي عمـ.ـلت سناء جميل.. أنا كنت باكـ.ـل الجـ.ـبنة والعيش وسـ.ـعيدة جدًا.. وأنا عايـ.ـشة في أرض شـ.ـريف، مكـ.ـنش معايا فلوس”.

وأضافت “بعد ما اشتـ.ـغـ.ـلـ.ـت وحـ.ـز مـ.ـت على نفسى حـ.ـزام جـ.ـامد.. نعيمة وصـ.ـفي قالتلي تعـ.ـالي في شقـ.ـة تحـ.ـتى دور أرضي أجـ.ـرها 3 جنيه.. روحـ.ـت اخـ.ـدتها وكنت محـ.ـو شه شـ.ـويه فـ.ـلوس واـ.ـشتـ.ـريت عفـ.ـش من مـ.ـزاد.. واشـ.ـتر يت وابـ.ـور و”مـ.ـوله” عشران أنام عليها وحـ.ـلة وكنكة والفـ.ـلوس اللي معايا خلـ.ـصت”.

وتابعت “هي دي اللي بتـ.ـصـ.ـعب عليا بس.. إن أنا نمـ.ـت على هـ.ـدومي وحطـ.ـتها بـ.ـدل المـ.ـر تبة.. ودى عمـ.ـلتلي انـ.ـز لاق غـ.ـضـ.ـروفى فيما بعد.. فالحـ.ـاجات دي أنا أعتقـ.ـد إنها عمـ.ـلت سناء جميل.. يعنى الصعـ.ـاب بتصـ.ـنع الإنسان.. بس وقتها مكنتش حـ.ـاسة كنت سعيدة وصغيرة وبحب المسـ.ـرح وعاو زه أتكلم عـ.ـربي.. يعنى كان في حـ.ـاجات تانية شـ.ـغـ.ـلاني”.

ويبدو أن اللحظات الصـ.ـعبة لم تفـ.ـا ر ق سناء جميل حتى مع رحـ.ـيلها، ففي إحدى حلقات الكاتب الصحفي سـ.ـعيد الشـ.ـحـ.ـات “ذا ت يوم”، قال عن و فـ.ـاة زهرة الصـ.ـبار، “ماتـ.ـت الفنانة سـ.ـناء جميل يوم 19 ديسمبر 2002، فنـ.ـعـ.ـاها زوجها الكاتب الصحفى لويـ.ـس جـ.ـريـ.ـس بطـ.ـريقة غير السـ.ـائد والمتـ.ـدا ول في مثل هذه المناسـ.ـبات.. كتب (التقـ.ـينا عام 1960، وتـ.ـزوجـ.ـنا عام 1961، واحتـ.ـفلنا في يوليو الماضي بعيـ.ـد زواجـ.ـنا الحادي والأربعين.. وسناء جميل التي رحـ.ـلت عن دنـ.ـيانا جـ.ـسـ.ـديا هي قـ.ـر يبة ونـ.ـسـ.ـيبة جمـ.ـوع الفنانين في العالم العربي.. الفن في حياتها محـ.ـر اب مقـ.ـدس، ورسالة تدق ق فيها بشـ.ـدة، حياتها الفنية تشـ.ـهد بذلك، وسـ.ـوف يصـ.ـلى على جـ.ـثـ.ـمان الفـ.ـقيدة فى الكنـ.ـيسـ.ـة البطـ.ـر سية في العباسية)”.

وأضاف “كتب «لويس» النعـ.ـي بهذه الطـ.ـريقة وفـ.ـاء للزوجة التي أحبـ.ـها: «لم تكن مجـ.ـرد زوجة رائعـ.ـة، ولكـ.ـنها كانت الأم والأخـ.ـت والصـ.ـديقة».. وأحبـ.ـته منذ لقـ.ـائهـ.ـما فى حفل تو د يع صحفـ.ـية سـ.ـودانية أنهـ.ـت تدر يبها في روزاليوسف عام 1960، وبالرغـ.ـم من أنها ظلـ.ـت تخـ.ـطئ في اسمـ.ـه طوال الحفل بأن تنـ.ـا ديه: «يوسف» فيصحح لها: «لويـ.ـس»، لكنها أعطـ.ـته رقم تليفونها وقالت له: «هتتـ.ـصـ.ـل بى بكرة وهنتـ.ــ.ـقابل».. وكانت المقـ.ـابلة التي تكـ.ـررت حتى تم زواجهـ.ـما”.

 

وتابع “بقـ.ـيت جـ.ـثة سناء في المستشفى ثلاثة أيام على أمـ.ـل أن يقـ.ـرأ أحد من أهلها نعـ.ـيه فيـ.ـحـ.ـضـ.ـر للمشـ.ـاركة في جـ.ـناز تها، فتتحقـ.ـق أمنية في مـ.ـوتها لم تحقـ.ـقها في حياـ.ـتها، لكن بعـ.ـد ثلاثة أيام من الانتظـ.ـار دون تحـ.ـقيـ.ـق المـ.ـراد، قـ.ـرر الزوج د فنـ.ـها يوم 22 ديسمبر، 2002، وكان ذلك خـ.ـتاما لقـ.ـصة سناء بما فيها من د اما إنسـ.ـانية تكـ.ـفي للو جـ.ـع، لكنـ.ـها تؤـ.ـكد على قـ.ـ ـ.ـوة إرادتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى