عاد من فرنسا ليصــ.ــدم بزواجها.. فريد الأطـ.ــرش وشادية قصة حب كبيرة قــ.ـتــ.ـلها سـ.ــوء الظـ.ـن..
كشـ.ــفت مذكرات الموسيقار الراحل فريد الأطــ.ـــرش عن قصة حب كبيرة عاشها وتسببت في جــ.ــرح عمــ.ـــــيق في حياته عبر عنه بكلمات مؤثرة.
بطلة هذه القصة هي الفنانة الكبيرة شادية التي التقى معها في أكثر من فيلم ووقـــ.ــع في حبها بعد انفـــ.ـــصالها عن الفنان عماد حمدي.
ليس العمل هو ما قرب فريد من شادية ولكن كان هناك علاقة جيرة حيث كانت تسكن شادية في نفس العمارة التي يسكن بها فريد الأطـ.ــــرش.
كانت شادية قد خرجت من تجربة زواج فاشـــ.ــلة مع عماد حمدي ووجدت في فريد الأطـــ.ـــــرش تعويضا لها عما قـــ.ـاسـ.ــــته في زواجها هذا.
فيما أكد فريد فى مذكراته أن شادية عوّضته عن كل عــ.ــذاب الماضى بحنانها واهتــ.ـــمامها به، وسؤالها عن أكله وشربه وساعات نومه، بل إنها كانت تطبخ له بيدها.
كانت لطبيعة فريد الصاخبة وميله الشـــ.ـــديد لحياة السهر واللهو، وبيته المفتوح بلا أى نظام لكل الأصدقاء والعابرين، وتمتعه بحالة الحرية الكاملة بلا رقيب ولا حساب، دور كبير فى تعـــ.ــــطيل فكرة الزواج فى رأسه.
الحب الكبير الذي كان يحمله لشادية جعله يقرر الزواج منها واستعد للسفر إلى فرنسا لإجراء بعض الفحــ.ـــوصات الطبية الهامة، حتى يطمئن أن بمقدوره العطاء كزوج لكن شادية أصـــ.ــــرت على مصاحبة فريد فى هذه الرحلة.
رفــ.ـــض فريد فشعرت بجــــ.ـــرح غـــ.ـــــائر فى كرامتها، حيث كان يفضل أن يذهب بمفرده كى لا يزعجها بفكرة مـــ.ــــرضه، ودخل ســ.ـــــوء الظــ.ـــــن بينهما.
عاد فريد من فرنسا ليُصــ.ــــــدم بزواج شادية من رجل آخر، هو المهندس عزيز فتحى، الذى كان يعمل مهندسًا بالإذاعة المصرية حينها، الذى تعرفت عليه وتوطــ.ــــدت العلاقة بينهما فى إحدى سهرات فريد الأطرش.
شادية أرادت الانتـــــ.ـــقام من فكرة هـــــ.ــــجر فريد لها وسفره الغـــ.ــــــامض لفرنسا بهذه الزيجة! وقال في مذكراته: “طرتُ إلى باريس، وأحسستُ فراغًا لا سبيل إلى شغله حتى ولو اجتمع لى عشرون صديقا، وأفكارى تطير إلى القاهرة، وأتخيلها فى البيت أو الاستديو أو بين صاحباتها، وكنت أتحدث إليها مرة كل يومين، ويســـ.ـــتبد بىّ الشوق فأتحدث كل يوم.. كيف إذا أستغنى عنها».