الراقصة كيتي “يهــ.ودية الديـــانة “لاحــ.ـقتها الشــ.ـائعات وحقيقة تور..طها في العمل مع المــ.وساد وكيف نصـ.ـفتها نجوى فؤاد اوصت بمكان دفـ.ــنها ورحلت بالسـ.ـرطان
من النجمات المنــ.ــسيات فى الفن المصرى والعربى الراقصة اليهــ.ـــودية كيتي واسمها الحقيقي «كيتي فوتساتي» وقد طار دت تلك الفنانة الموهوبة الكثير من الشـ.ـــائعات خاصة بعد ما اختفت في فترة الستينات فترددت شـ.ــائعات حول تور طها في شبكة جاسـ.ــوسية وأخرى حول ارتباطها برأفت الهجان، الذي كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى «كيتي»، وصفها بأنها راقصة مراهقة، طائشة وتكبره بعام واحد، فمالت الآراء إليها .
كيتي نجمة من المنســ.ـيين في الفن وهــــ.ـــم كما ذكرنا من قبل هم كوكبة من الفنانين الذين أمتعونا بأدوارهم حتى ولو كانت صغيرة، فهم كما أطلق عليهم الفنان رشدى أباظة “طبق السلطة الشهى على مائدة الفن”، والكثير منا لا يعرف أسماءهم الحقيقية وقصص حياتهم وكيفية دخولهم عالم الفن وهم بالمناسبة لهم أدوار مؤثرة فى السينما أو يقد مون أدوارا مساعدة، وبعضهم تطور من تقديم أدوار صغيرة لتقديم أدوار أساسية فى الأفلام مع أبطالها، وحقهم علينا أن نعرف الجمهور والأجيال الحالية بهم ليعرف أسماءهم مثلما يحفظ وجوهــــ.ـــــهم وهــ.ــم بالمناسبة يتعـــ.ــــدى عددهـــ.ـــم الـ1000 فنان وفنانة وأغلبهم لم ينالوا حظهم من النجومية والشهرة كغيرهم من نجوم الصف الأول والثاني، إلا أنهم بأدائهم الصادق وتفانيهم فى العمل نالوا محبة الجمهور، وتركوا بصمة خاصة فى تاريخ السينما المصرية.
كيتي أطلقت عليها مريم فخر الدين مؤسسة “الرقص الخواجاتي” فقد اقتــ.ــــحمت ساحة الرقص الشرقي في وقت كانت ساحة الرقصة ملكا للمصريات سامية جمال، تحية كاريوكا، زينات علوي، هاجر حمدي، ونعيمة عاكف، فنافستهمن على مملكتهن، واستطاعت أن تحصل على مكانة كبيرة من خلال مزج الرقص الشرقي بالغربي.
ولدت كيتي في 21 أبريل 1927، وتوفيت في الأول من يناير 1980، وعملت كراقصة شرقية، وفي أواخر الخمسينيات وتزوجت من المخرج حسن الصيفي، ثم انقطـ.ـعت عن العمل في منتصف الستينيات، ولكنها ظلت مقيمة في حي شبرا بالقاهرة واختفت كيتي عن الأضواء لأسباب غامـــ.ـضة، حيث روج البعض بالوسط الفني عنها أن عملها بـ”الجاسـ.ـــــوسية” وراء اختفـــ.ـــائها، واتهـــ.ــــموها بالتــــ.ــــورط في شبكات جاسـ.ــوسية، في حين نفى آخرون ذلك، حيث تردد أنها هــ.ــــاجرت إلى أمريكا وتزوجت، وقال البعض إنها عادت إلى اليونان؛ بسبب قرار منع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر.
وقال رفعت الجمال (الشهير برأفت الهجان) في مذكراته أنه ارتبط بعلاقه مع راقصة تدعى كيتي، ولكن رجحت بعض الآراء أن المقصودة هي الراقصة كيتي اليهـــ.ــــودية الشابة كما أشـــ.ــيع عنها أنها عضوة في شبكة الجاســ.ــــوسية التي كان يديرها ضابط المــ.ـــوســـ.ــــاد الإســـــــــ.رائيلي “إبراهام دار” أو جون دارلينج كما كان معروفا وقتها، والتي ارتكبت عمليات استهــــ.ـــداف مكاتب الاستعلام الأمريكية في مصر وقتها وعرفت بعد ذلك بفضيــ.ــــحة لافون.
وظلت شائعات عملها كجــــ.ــــاسوسة مترددة لفترة إلى خرجت الفنانة نجوى فؤاد إلى الإعلام وقالت في أحد أحديثها إن الفنانة كيتي أصيـــ.ــبت بمـــ.ـــــرض الســـ.ـــرطان وعلمت حقيقة مــــــ.ــرضها، الأمـــ.ـــــــــــر الذي أثر على معنوياتها وفضلت الانســــ.ــحاب والعودة إلى بلدها، وأوصت بدفــ.ــــنها في اليونان وظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت مع إسماعيل ياسين، ومنها “عفـــ.ــــــريتة إسماعيل ياسين”.