أخبار الفن

قــ.ـصة الـ218 عروس اللاتي رفـ.ــضهن العنـ.ــدليب الأسمر “عبدالحليم حافظ”وسـ.ــر قراره زواجه بعد ال35

مازالت اسـ.ــرار العندليب عبدالحليم حافظ تفوجئنا يوم بعد يوم فلا احد يعلم او يؤكد هل تزوج عبدالحليم حافظ ام ماذا؟

ولكن الصحافة احبت ان تساعد عبدالحليم حافظ في العــ.ـــــثور علي زوجة له تلك الفكرة التي تبنتها فكرة مجلة الكواكب المصرية في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي ولاقت تفاعلاً كبيراً وتجاوب واسع من المعجبات بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.فعندـــ.ـما عرضت تلك الفكرة علي عبدالحليم اصــ.ـــــابه الذهـــ.ــــــول واخذ الامــ.ــــــر بهــ.ـــــــزار ولكن تم اقناعه انها مسابقة ليست الا.

ونشرت المجلة إعلانا تطلب فيه عروسة للفنان المصري الراحل وحددت الشروط والمواصفات، وتلقت مجلة الكواكب خلال أسبوع مئات الرسائل وصل عددها إلى 218 خطابا من المعجبات به، يعبرن فيها عن رغبتهن بالفوز بقلب العندليب والزواج منه ، وكل واحدة في رسالتها تسرد مواصفاتها املا ان تفوز إحداهن بإعجابه وتصبح شريكة حياته.

وكتبت المجلة تقول إن عبد الحليم قرأ الخطابات كلها بعناية، وقال إن رزقه واسع فقد تقدـــــ.ـــم إليه 218 زهرة، مضيفا أن فتيات كثيرات اتصلن به هاتفيا، وقالوا له طالما أنك تريد الزواج فلماذا ذهبت لمجلة الكواكب لتعمل لك “خاطبة”؟ وسألوه أيضا ماذا يقصــــ.ـــد من نشر الإعلان في المجلة خاصة أن اكثر من فتاة ترغب في الزواج منه ولو رغب فسيأتين إليه ويختار من تعجبه فيهن.

وقال محرر المجلة للعندليب إنه لاحظ أن من بين المتقدــــ.ـــمات فتيات حصلن على درجة الماجستير ومنهن من تعد للحصول علي الدكتوراه، وفيهن طبيبات ومراكز اجتماعية مـــ.ــــــرموقة وهو ما يدل على مكانة الفنان الاجتماعية، ورد عبد الحليم قائلا لكنني لا أريد الزواج بهذه الطريقة، مضيفا أنه سعيد بهذه الخطابات والمتقدمات، لكنه يحتفظ لنفسه بالوقت المناسب والطريقة المناسبة لإعلان زواجه.

وقال العندليب إنه لن يتزوج إلا بعد وصوله سن الـ 35 حيث كان عمره في ذلك الوقت 32 عاما، مضيفا لن أعملها قبل أن أبني عمارة مستقبلي.

المجلة اختارت10 خطابات لعرض معلوماتهم وأسماءهم ومنهن اعتماد محمد مصطفى 20 عام التي أرسلت صورتها برفقة طفلها، وتقول انها جميلة متوسطة الطول ومطلقة وان زوجها طلاقها بسبب إعجابها الشديد بعبدالحليم حافظ، وأنها طيبة وذكية وتقدر طموح الرجال، وقالت إيفون سامي إنها تتعهد بأن تسهر كل ليلة على راحة العندليب وصحته وتساعده على تحقيق أهدافه في الحياة، فيما كان الموقف الطريف هو ما كتبته سعاد محمد الخطيب عندـــ.ـــما قالت إن لديها عيبا واحدا منذ الصغر وترجو أن يتجـــ.ــــــــاهله العندليب وهي أنها تتناول طعامها بيدها اليسرى.

وكان من بين شروط المسابقة التي نشرتها المجلة هو موافقة ولي الأمـــ.ـــــر وكتابة إقرار بذلك موقعا منه، لترد نادية خطاب إحدى المتقدـــ.ــــمات على هذا الشرط بقولها إنها تبلغ من العمر 21 عاما وهو سن الرشد ولا تحتاج لموافقة مكتوبة من ولي أمــــ.ـــرها.

ومـــ.ـــرت السنوات ورحــ.ــــــل العندليب عن عالمنا دون أن يتزوج أو على الأقل عدــ.ــم الإعلان عن زواجه ودون أن يحقق حلم وأمنية كل معجبة ارادت الارتباط به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى