أخبار الفن

“قلبه انقبـ ــض”.. خليل مرسي وحكاية عدم رؤيته لـ”الكعبة” رغم وقوفه أمامها

حلت ذكرى ميلاد الفنان الراحل خليل مرسي الثالثة والسبعين، أمس، الموافق 21 من شهر سبتمبر.

تنوعت أدواره بين الجدل والخير والشر، قدّم أكثر من 200 عمل بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة، وتميز الفنان خليل مرسي بأسلوبه وطريقته، حتى استطاع أن يظل في ذاكرة مشاهدي الفن.

وُلد بمحافظة القاهرة في 21 سبتمبر عام 1946، وتلقى تعليمه في كلية الزراعة، التي التحق معها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه، حتى رأس قسم المسرح في جامعة 6 أكتوبر.

بدأ من خلال شخصية دياب، في مسلسل الوصي؛ ليشـــ ــــــق طريقه بعد ذلك في الدراما، التي جعلته يدخل من خلالها إلى السينما في أدوار عديدة منها فيلم “الإمبراـــ ــــــطور” و”مهــــ ــــــمة في تل أبيب” و”امرأة هـــــ ــــــزت عرش مصر”.
ـــــــــــــ
وكان “مرسي” يحرص دائمًا على زيارة الأماكن المقدسة، وأدى فريضة الحج مرتين، كما أدى ما يزيد على 12 عمرة، وصرّح في أحد الحوارات التليفزيونية قائلا: “رؤية الحرمين هي أسعد لحظات حياتي، ومن أروع الأمور التي لا يعادلها شيء آخر في الدنيا، ولم تواجهني أي صعــ ـــــــوبات لا في العمرة ولا في الحج، لأن الله ييسر كل شيء وأعانني كثيرًا، فهو مشوار مبارك وكله خير”.

وحكى أحد المواقف الغريبة في زيارته لمكة المكرمة لأداء العمرة، حيث اعتاد عند دخول المسجد الحرام أن يحني رأسه للأسفل، وعندما يشعر أنه أمام الكعبة يرفع رأسه ويبدأ بالدعاء، ولكنه في هذه المرة لم يستطع رؤية الكعبة، حيث كان سور خشبي يحيط بها فشعر بالحزن الشديد وبكى.

وعلّق مرسي الذي توفي 5 أغسطس 2014 على هذا الموقف: “انقبــــ ــــــــضت بشدة وبكيت، لكن ربك سبحانه وتعالى كأنه يقول لي أنت انقبــ ـضت لأنك لم تر الكعبة، لذلك سوف أفرج عنك بدخولك حرم الكعبة من الداخل، وكانت فرصة لي أنا والفنان أحمد بدير لدخولها، حيث قابلنا شخصًا يدعى أحمد شيبة وهو من قبيلة بني شيبة، الذين يحملون مفاتيح الكعبة، كان يرتدي ملابس مدنية رغم عمله ضابطا، وسمح لنا بالدخول، ومررنا من الباب الخشبي ووجدنا أنفسنا أمام الحجر الأسعد وتسلمناه وقبّلناه ثم صعدنا إلى الغرفة، وكانت دموعنا تسيل بغزارة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى