أخبار الفن

هل يكون الثاني عشر من إبريل يوم فارق في تاريخ كورونا على مستوى العالم

منذ حلول شهر يناير الماضي ومع بداية العام الحالي 2020 شهد العالم حالة من الفزع لم يسلم منها أحد على وجه البسيطة بعد ظهور  كورونا المستجد”كوفيد-9″ والذي بدأ ظهوره في الصين، وإنتشر بعدها من دولة إلى أخرى ليشكل وبـ ـاء ويدق ناقوس الخطر في معظم دول العالم، فلقد تسبب كورونا بوفاة الكثير من الأشخاص في عدة دول مختلفة حتى تجاوز أعدادها الآلاف، هذا بخلاف ما شكله إنتشار الوبــ ــاء من خسائر إقتصادية ضخمة، وتوقفت مظاهر الحياة في العديد من الدول، وتوقف سوق العمل لدى الكثير من البلدان، لذلك ينتظر الناس ظهور بصيص للأمل للتخلص من هذا الرعب الكامن في جميع دول العالم، ويأمل الجميع بأن الخلاص سيكون بحلول شهر إبريل القادم.

تنبؤات خبراء بالقضاء على كورونا في إبريل المقبل

بدأت الأنباء من الصين بموعد القــ ـضاء على كورونا، والتي كانت مصدر تفشي الوبـ ــاء، فلقد تحدث المستشار الطبي للحكومة الصينية والخبير في الأوبئة تشونج نانشان، والذي يبلغ عمره 38 عام، وهو قائد حــ ــرب ضد الفيـ ـــروسات في وهان الصينية، حيث أكد خلال لقاء مع وكالة رويترز عقد في بداية فبراير في ذروة إنتشار كورونا في الصين، بأن موعد إنتهاء المرض ستكون في شهر إبريل المقبل.

بوادر تحقق بشرى القضاء على كورونا ..قبل حلول إبريل

لم تكن توقعات خبير مكافحة الأوبئة والامراض في الصين والذي عرف بمكافحة  سارس الذي إنتشر في الصين عام 2003، لم تكن تنبؤاته عبثا، فلم يحل شهر إبريل حتى بدت بوادر الأمل تحل على الصين التي سجلت معدلات وفيات 3000 وأكثر من 80 ألف إصابة بفيروس كورونا فلقد بدأت فعليا أعداد الإصابات تقل تدريجيا في الصين، حتى الإعلان في شهر مارس الحالي وبعد مرور شهر على تصريحات الخبير الصيني لمكافحة الفيروسات، أنه قد تمت السيطرة على الفيروس وقد أغلقت المستشفيات والمحاجر التي تم بنائها لمكافحة الفيروس بعد أن أخليت تماما من المصابين، وإعلان تعافي أكثر من سبعين ألف شخص وأعلنت الصين رفع الحظر عن البلاد يوم 8 إبريل القادم.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد ذكر أكثر من مرة كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي، أن بلاده تعمل جاهدة على الوصول لعلاج كورونا بحلول عيد الفصح، وهو الموافق ليوم الأحد 12 أبريل وهو ما يجعل العالم يستبشر خيرًا بحلول ذلك اليوم، الذي من المتوقع أن يكون يومًا فارقا في تاريخ كورونا مع التأكيدات الأمريكية على حل تلك الأزمة العالمية الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى