“رجعت لأبوها مضـ ــ ـــروبة في ليلة دخلتها” عروسة الغربية تتمكن من الهـ ـــ ـــروب من عريسها ليلة زفافها بعد اعـ ــتــ ـــــداء العريس وأمه عليها
هناك الكثير من المغامرات التي تحدث من العروسين عند الزواج، في ليلة الدخلة أو الصباحية، وأحياناً قبيل الزفاف في الكوافير، وحدث هذا مراراً، فمنذ أيام قامت فتاه في يوم زفافها أطلق عليها لفظ العروسة الهــ ــــلاك بعمل ميك أب غريب مما جعل عريسها يحاول الهــــ ــــرب إلا أنه كان هناك من يمنعه ويقف على الباب لعدم خروجه، واتضح بعد ذلك أن هذا مقلب قامت به الكوافيرة لترى رد فعل العريس، وتسائل العريس “هو ينفع مقالب بالشكل دا في اليوم ده” .
وفي مغــــ ــــــامرة من نوع آخر قامت عروسة بالهـــ ــــــــروب من عريسها في ليلة الدخلة وفي يوم الزفاف، وهـــ ـــــــربت العروسة من الكوافير وذهبت للقاهرة، وبعد بحث ومعـ ــــــــاناه واتصال بالشرطة، قامت العروسة بالإتصال بأبيها وأبلغتهم أنها في القاهرة، وأن السبب وراء هــــ ــــــروبها هو رفضها للعريس، وإرغــــــــــــــ امها على الزواج منه.
ولكن في واقـــــ ـــــــعة اليوم قامت عروسة أخرى بمحافظة الغربية بالهــــ ــــــــروب من عريسها وهي ترتدي فستان الفرح، وذهبت إلى بيت أبيها بالفستان الذي زفها به على عريسها، والغريب في الأمر أن العروسة “سارة” تزوجت من خطيبها بعد قصة حب استمرت لمدة خمس سنوات كاملة، والأغرب أنها قامت برفع قــــــ ـــضية خلع ضد زوجها في يوم الصباحية.
وبدأت القصة بعد أن تحولت ليلة الدخلة التي كانت تحلم بها “سارة” إلى كابوس، والسبب يعود إلى “عشا العروسة”، فبعد دخول العريس والعروسة لعش الزوجية، جاءت والدة العروسة وأقاربها بالعشاء، ولكنه مر أولاً على والدة العريس والتي فتشت في الطعام، ثم اتصلت بابنها العريس وقالت له أن أهل عروسته يستقلون بهم، وجاءوا بعينات “أكل”.
وعلى الفور قام العريس بتعــــــــــــ نيف عروسته وتطور الأمر للاعتـــ ــــــــداء عليها وتدخلت حماتها هي الأخرى وشاركت في الاعـــــ ـــــتداء، ولم تجد العروسة ما تفعله سوى الجري هــــ ـــــــرباً من الضــــ ــــــــرب بفستان الفرح، وعادت إلى بيت أهلها بفستان الزفاف، وهنا طالب والد العروسة بالطلاق فرفض زوجها، فرفع قضية خلع في يوم صباحية إبنته، والحكم فيها يوم 28 ديسمبر.
وفي موقف مشابه تقريباً للموقف السابق، تشــــ ــــــاجرا عروسين بطريقة عنيـــ ــــــــفة في ليلة دخلتهم وحولوا غرفة النوم إلى حلبة مصــــ ــــــــارعة حقيقية، وعلق النشطاء قائلين “العروسة طلعت بلطـــ ـــــــجية وفتوه كمان”، مضيفين “بداية موفقة وسعيدة”.