أخبار الفن

«وحياة أمي وأمك لأتجوزك».. آخر ما كتبت «عروس المنصورة» قبل و فـ ـاتها (صور)

 

 

لم تمر دقائق على عقد قران “غالية” ابنة قرية شرنقاش بطلخا، في الدقهلية، حتى فـ ـاضت روحها إلى با رئها، وتحـ ـول الفرح إلى مــ ـأتـ ـم، واكتست القرية بالسـ ـواد، بينما يـ ـرقـ ـد العريس مصـ ـابًا بالمستشفى.

انتهـ ـت صلاة الجمعة، وتوجه أهالي شرنقاش إلى منزل جمال يوسف، استعـ ـدادا لعقد قران ابنته على الشاب محمود، بعد خطبة دامـ ـت عامًا، رفـ ـع المؤذن صلاة العصر، وبعد انتهـ ـاء شـ ـعائر الصلاة، بدأ المـ ـأذون في كتابة عقد الزواج، وسرعان ما بدأت الاحتفالات، واستقـ ـلت العروس موتوسيكلا خـ ـلف العريس، الذي انطـ ـلق مسرعًا ليواجه “لودر” أطـ ـاح بهما على الطريق، ليكتب كلمة النهاية لقصة زواجهما قبل أن تبدأ، حيث لقيـ ـت العروس مـ ـصـ ـر عها، فيما يخـ ـضع العريس للعلاج.

“الفرح بقي مأــتـ ـم كان مستـ ـخبي لنا ده فين؟”.. بتلك الكلمات تعـ ـالـ ـت الصيحـ ـات داخل منزل العروس، وتبدل الحال في القرية، وعلـ ـت أصوات الصأ أر اخ بد لا من الزغاريد.

 

ويوم الجمعة الماضي، ظـ ـنت «غالية» وأسرتها أن فرحتها اكتـ ـملت بعد ما تم كتب كتابها وسط فرحـ ـة كبيرة من الخطيبين وأسرتيهما، وعقب انتهـ ـاء المراسم بادرت لتكتب على صفحتها: «عن فرحى أنا وحبيبي وخـ ـلاص هيبقي من نصيبي وحلالي»، وكتبت: «هو صحيح كل شيء قسـ ـمة ونصيب، بس وحياة أمي وأمك لأتجوزك».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى