أخبار الفن

“بنتها ما تـ ـت بسرطـ ـان وابنها بالقطار”.. والدة “ضحـ ـية الكمسري” في حالة انهـ ـيار :”عاوزة الكمسري ينط نفس النطة”

“مش مصدق لحد دلوقتي”، قالها السيد مندور، 19 عاما، أحد أقارب “محمد عيد” ضحـ ـية “قطار طنطا”، بنـ ـبرة ـالحـ ـزن والو جـ ـع، يتذكر الذكريات التي ربطتـ ـهما معا وعيناه لا تتـ ـوقــ ـف عن البـ ـكاء: “أنا ابن خاله ساكن بعيد عنهم في كفر الشيخ لكن كنا دايما بنطـ ـمن على بعض، آخر مرة كلمته كانت من أسبوعين كنت في العين الســ ـخنة، كان بيطمن على أحوالي، زي ما يكون بيودـ ـعـ ـني  الأخير مكنش عاوز يقـ ـفل معايا المكالمة”.

على الرغم من بعد المسافة السكنية بين “محمد” و”السيد” إلا أن علاقتهما كانت عميـ ـقة: “كنت بعتبر محمد أخويا الكبير اللي بيساعـ ـدني وبيـ ـقدملي الدعـ ـم، هو والده متـ ـ ـوفـ ـى من زمان ووالدته هي اللي ربته هو وأخواته وتعبـ ـت عليهم وهما دلوقتي بيروحـ ـوا واحد وراء التاني، بنتها الكبيرة مـ ـاتـ ـت من 4 سنين بعد إصـ ـابـ ـتها بالسـ ـرطـ ـان، ودلوقتي محمد مــ ـات بسبب كمسري لا يعرف شيئا عن الرحـ ـمة”.

أصيـ ـبت والدة محمد عيد بالانهـ ـيار لحظة معرفتها بالحـ ـاد ث الألـ  ـيم، بينما تعيـ ـش العائلة حالة من الصـ ـد مة: “احنا مش هنــ ـسيب حق محمد لأنه مـ ـات مـ ـو تة بشـ ـعة ، أنا مش عارف أكلم أمي من ساعة الحادث، كلنا مصـ ـدومـ ـين”، بحسب السيد.

“زارنا في كفر الشيخ من شهرين، أصحابي اللي شا فوه لأول مرة ساعتها بيعـ ـيطوا عليه دلوقتي”، يتحدث السيد عن حالة الحـ ـ ـزن التي يعيشها منذ معرفته بالحـ ــادث.

وبحسب السيد، “إحنا حالـ ـتنا صعـ ـبة ومش قـ ـادرين نتكلم مصـ ـدومـ ـين بجـ ـد، كان أبسط حاجة السواق يعملها لو في قلبه رحمة ينزله المحطة اللي بعدها، إحنا نفسنا الكمسري ينط نفس النطة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى