أخبار الفن

هاني شاكر يكشف ما حدث مع حمو بيكا اثناء امتحان النقابه: مقدرش أقول لمحمد رمضان لأ.. وحمو بيكا سقط علشان مابيعرفش يغني

علق الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، على مسألة منح النقابة التصاريح اللازمة لمحمد رمضان وأوكا وأورتيجا من أجل إقامة الحفلات الغنائية، بينما رفضت منحها لمطرب المهرجانات حمو بيكا.

وقال “شاكر”، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الخميس، أن “الاختـــ ــــلاف هو أن محمد رمضان عضو نقابي، فهو عضو بنقابة المهن التمثيلية والسينمائية، وبالتالي عندما يريد تنظيم حفلة يرسل لي السيد نقيب المهن التمثيلية ونقيب المهن السينمائية جواب، وأنا مقدرش أقوله لا ، بغض النظر عن تحفظي الشديد على ما يغنيه وعلى كلماته”.

وتابع: “لكن محمد رمضان في النهاية عضو نقابي، إلى جانب أن الأغاني التي يقدمها ليست مثل ما يقدمه حمو بيكا تماما، حمو بيكا عندما تقدم لامتحان لكي يحصل على تصريح مغني وليس دي. جي، سقط في الامتحان أمام الموسيقار حلمي بكر رئيس اللجنة وقتها، ونحن لا نستطيع تقديم شيء أكثر من ذلك، وقلنا له إذا أردت أن تعمل بشكل قانوني تقدم للامتحان، لكنه للأسف لم ينجح”.

وعلق: “معرفش يغني لما الأستاذ حلمي بكر قاله غنيلي حاجه على ريتم معرفش يغني، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان ما يغنيه من كلمات ليست مثل ما يقدمه محمد رمضان”، مستــــ ــــطردًا: “الاثنين صوتهم مش حلو والاثنين مش بيغنوا دول بيأدو”.

وذكر أن الكثير من الأغاني التي يقدمها حمو بيكا بها الكثير من الأشياء المرفـــــ ـــــوضة بالنسبة للمجتمع، مضيفًا: “نحن مجتمع شرقي ونرغب في تقديم أفضل شيء لأبنائنا ونحافظ على ذوقهم، وكل هذا لا يعطيه الحق بفعل ما حدث مؤخرا، والشؤون القانونية اتخذت إجراءاتها ضـــ ـــــده، ورفعته إلى القضاء لأنه هــ ـــــــدد بحـــ ــــــرق النقابة وتكســــ ـــــــيرها تهــــ  ــــــديد واضح وصريح”، معربًا عن استنــــ ـــــــكاره من تصرف “بيكا” بقوله: “هو عايز يعمل ثورة على الفن دفاعا عن موهبته الفذة والكبيرة التي نفتقدها في مصر!”.

وفيما يخص مطربي المهرجانات أوكا وأورتيجا، أوضح أن ما يقدمانه من محتوى يعتبر أفضل مما يقدمه حمو بيكا كثيرًا، معقبًا: “وأنا بالنهاية حزين بسبب الحال الصعب الذي وصلنا له في مصر، بعد أن كان عندنا أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد وشادية، الذين شكلوا وجدان العالم العربي كله، بقينا بنتخانق على حمو بيكا.. ربنا يلطف بينا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى