منقـ ـذ تلميذة كفر الشيخ المحبوسة: “الطفلة كانت منـ ـهارة.. والفراش هـ ـد دني”..والطفلة :” خلوني أكنس الفصل وسـ ـابوني”
يسيـ ـر دون أن يدور بخـ ـلـ ـده أن سيكون حديث الساعة بعد لحظـ ـات، يفكر في وجهته التي يخـ ـطو نحـ ـوها، “الفرح”، والذي كان السبب في مروره من هذا الشارع في هذا الوقت تحـ ـديدا، يسمع استـ ـغا ثة طفلة خلـ ـف سور مدرسة، الوضع العام يقول إنها محـ ـبو سة، ودون التفكير في سبب وجـ ـودها أو نتيـ ـجة إنقـ ـاذها، ودون التفـ ـكير في التأ خر على “الفرح”، يركـ ـض متـ ـسلقا سور المدرسة لينـ ـقـ ـذ إنسانا .
يقول عادل عبد الحى البانوبى، منقذ الطفلة هيام التي حبـ ـست داخل مدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسى فى مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، إنه كان فى طريقه لأحد الأفراح من الشارع الذى تقـ ـع به المدرسة، وسمع صـ ـرا خاً داخل المدرسة وإذ بالطفلة تبـ ـكى وتقول “إلحقـ ـو نى”، فهـ ـرول مسـ ـرعا لنـ ـجدتها “وجدت بوابات المدرسة مغـ ـلقة، فاستـ ـعنت بشاب من المـ ـارة ليساعدني على القفز للداخل، وبعدما قفـ ـزت من أعلى سور المدرسة بدأت في تهـ ـد ئة الطفلة”.
يستكمل عبد الحى، خلال حديثه لـ”الوطن”: “الساعة كانت 2 ونص عصرا، ولقـ ـيت البنت محـ ـبوسـ ـة، جـ ـريـ ـت علطول علشان أطلعها، وقولت للعيال بلاش تكـ ـسروا الباب، وحاولنا ننـ ـقـ ـذ البنت معرفناش، لأن قـ ـفل البوابة من الداخل، عطـ ـيت الشاكوش للطفلة كـ ـسـ ـرت القفل، ورنيت على مسؤول المدرسة، قالى 5 دقايق وجايلك، وقعد تلت ساعة، ولما اتـ ـاخر اضـ ـطـ ـرينا نكـ ـسر القفل، وجه فراش المدرسة اسمه “محمد.ا.ا”، قولتله افتح، قالى وانت مين أذن لك تطلع المدرسة؟ رديت قولتله مش هسـ ـتنى إذن علشان أطلع أجيب بنتى، قالى بنتك إيه مش بنتك، قولتله كل بنت فى المدرسة هى بنتى”.
وتابع “نـ ـزل وسـ ـابنى ومفتحش البوابة، وهـ ـد دنى، وقالى هعرفك، وهشوف أنت هت،ـ ـنزلها ازاى، والمفتاح مش معايا، بس اتكلم بأسلوب صـ ـعب، في الوقت اللي كان لا زم يطـ ـمن البنت علشان هو فراش وعـ ـار فاه، وسابـ ـنى ونزل، وبعد ماطلعنا قالى انت كـ ـسرت القفل، أنا هشـ ـيلك الشيـ ـلة، فى فلوس وحواسب آليه وهعرفك تدخل المدرسة إزاى، قولتله هبيتك فى الشرطة الليلة دى، وطلعت على نقطة شرطة غرب تيرة حر رت محـ ـضر بكل اللى حصل ، وظابط لشرطة قالى حقك وحق البنت هيـ ـرجـ ـع، أنا عاوز حق البنت وكل تلاميذ المدرسة، وياريت ميخلـ ـهمش يكنـ ـسوا الفصول”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تداولوا صورا للطفلة وهى تبـ ـكـ ـى ومحـ ـبوسة خلف بوابة حديدية داخل المدرسة، مؤكدين أنه تم حـ ـبسـ ـها داخلها بعد انتهاء اليوم الدراسى.