تحدث الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في مقطع فيديو له عبر “يوتيوب”، في كلمة له عن ذكرياته عن حـــ ــرب اكتوبر 1973 في ذكراها الـ ـ46 وأنه كان هناك عزم لدي كافة قيادات الجيش المصري بالانتـ ـقام من النكــ ـــسة قائلا :” احنا مكناش بنخرج من المعســ ــكرات ولا بنشوف الشارع”.
وقال “مبارك”، أنه يتذكر أن الرئيس السادات أمر القيادات العسكرية بمراجعة خطة الحــ ـــــرب ابريل1973 علي “تختة رمل” وانتهى الامر علي تنفيذ الحـــ ــــرب نفس العام، موضحا أنه في أغسطس 1973 اجتمع مع الوفد السوري لتحديد موعد الحـــ ـــــرب النهائي.
واستطرد أن الرئيس السادات طلبه في اغسطس 1973 وسأله عن مدى استعدادات القـــ ـــــوات الجوية للحــ ـــــرب فأخبره أن القـــــ ـــــوات الجوية مستعدة وتقوم بتدريبات مكثفة وأبلغه في اواخر سبتمبر أن القــــ ــــــوات الجوية أصبحت جاهزة ومتحمل المسئولية بشكل كامل .
وأكد أنه أبلغ نفس الرسالة لوزير الدفاع حينها المشير أحمد اسماعيل وطمئنه فرد عليه :” الله يطمنك ريحتني”.
قال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في مقطع فيديو له عبر “يوتيوب”، في كلمة له عن ذكرياته عن حـ ــــــرب اكتوبر 1973 في ذكراها الـ ـ46 وأنه يوم 6 اكتوبر 1973 توجه إلى مكتبه صباحا ولم يكن يعلم أحد بموعد الحـــــــــــ رب بالتحديد سواه والقيادات العسـ ـــــــكرية .
وأوضح “مبارك”، أنه كان متكتم بشكل كبير عن موعد الحــــ ـــرب بالتحديد حتي لرئيس العمليات او رئيس اركان ســ ـــــلاح الجو لأنه إذ تسرب الموعد سيؤدي إلى إفشال الخطة بالكامل ، موضحا أن القيادات التي كانت تحت يده كانت تعلم بوجود حــــ ـــرب لكن بدون معرفة الوقت بالتحديد .
وتابع أنه كان هناك عامل ثاني أساسي لإنجاح الحــــ ــــرب مع عامل السرية هو توجه ضربة جوية لمركز العمليات الإسرائيـــ ــــلية في سيناء قبل بدء الحــــ ـــــرب، مؤكدا أنها كانت أهم ضربة جوية والتي ستؤمن باقي الضـــ ــــــربات الجوية الأخرى.
واستطرد أنه احضر قائد طيار وأخبره عن طبيعة المهمة وأنه يجب تدمـــــ ـــــير المركز بصــــ ــــاروخان كل صاروخ بجناح بالطائرة وكل صــــ ــــــــاروخ به 1000 كيلو متـــــ ـــــفجرات وبه ردار مرتبط برادار الطائرة، مؤكد أن الطائرة المعنية انطلقت من طنطا ونفذت الضــــ ــــــــربة في الساعة الثانية إلا 10 دقائق يوم 6 اكتوبر 1973 بنجاح ، متابعا ان الضربت نسفت مركز العمليات الإســــ ـــــرائيلية وتوقفت كل الاتصالات بين القيادة الإســـــ ـــــرائيلية وجنودهم في سيناء .