أخبار الفن

سوزان مبارك منعتها من الغناء بسبب ذلة لسان .. مطربة شهيرة تعترف: غنائى لمبارك غلطة عمري

كثيرة هى الأوجـــ.ــــاع التى عاشتها الفنانة الكبيرة وردة، سواء على المستوى الإنساني أو حتى على المستوى العملي والمهني، صحيح حققت وردة شهرة كبيرة ونجومية أكبر تحلم بها أى مطربة لكن القدر لا يمنح البشر كل شيئ.

عانت وردة على المستوى الإنساني من مقا  طعة ابنتها لها، وهو الجُر ح الذى ترك أثرا بالغا فى قلب النجمة الكبيرة، لكن هناك من الجر  وح ماهو أكبر وأعظم، تشاركت مع هذا الجر ح وصنعت مخزنا للجر  اح فى قلب برئ لا يتحمل كل تلك الصد*مات.

فى الستينات وبينما تلمع وردة وتتألق اصطد*مت بقرار مفاجئ يمنعها من الغناء فى مصر.

وقد قيل فى تلك الفترة إن السبب الرئيس وراء المنع، تلك الشائعة التى أطلقتها وردة لتحقق الشهرة، حيث قالت إنها ترتبط بعلاقة وثيقة مع المشير عبدالحكيم عامر، وبعد*ما تبين أنها مجرد شائعة صدر القرار.

لم يمنعني أحد

وبدروها علقت وردة على تلك الأخبار، وقالت إن علاقتها بالرئيس عبدالناصر كانت جيدة، وإن أحدا لم يمنعها من دخول مصر أو من الغناء فيها.

صد*مة السبعينات

كذلك تعرضت النجمة الجزائرية الكبيرة، لصد*مة ثانية، قوية فى السبعينات، حين تم منعها من الغناء فى مصر خلال عهد الرئيس محمد أنور السادات، وكان السبب وقتها مشاركة وردة فى حفل بمناسبة ذكرى الثورة الليبية، وتقديم أغنية هدية للرئيس معمر القذافي، وقد أمر السادات وقتها بـ “شد ودنها”، كونها قد*مت تلك الأغنية فى ظل توتر العلاقات بين مصر وليبيا.

ذلة اللسان التى كلفتها الكثير

ومرة أخرى صدر قرار بمنع وردة من الغناء فى مصر خلال عهد الرئيس محمد حسني مبارك، بسبب “ذلة لسان”.

حيث تبسطت وردة خلال مشاركتها فى أحد الحفلات التى حضرها مبارك وعدد كبير من المسؤولين، وخلال الحفل، وحتى تخفف من الأجواء قالت وردة ضاحكة “ما تغنى معايا يا ريس” وهى الجملة التى أغـــــــ.ـــضبت السيدة سوزان مبارك ـ بحسب تقارير صحفية ـ ووقتها نظرت إلى صفوت الشريف وزير الإعلام، وفسر الأخير نظرة حرم الرئيس على أنها قرار واجب النفاذ بمنع وردة من الغناء فى مصر وهو ما تحقق فعليا لفترة من الفترات.

غلطة عمري

وقد اعترفت النجمة الجزائرية الكبيرة خلال حلولها ضيفة على أحد البرامج وقالت إن غنائها لمبارك غلطة عمرها، مشددة على أن الفنان يجب أن “يُغنى للشعب وليس لشخص الرئيس”.

حكم بالإعـــــ.ـــد ام

وكانت وردة قد تعر  ضت لصد*مة قوية حين صدر ضد*ها حكما بالإع*دام من قبل السلطات الفرنسية، وذلك بعد*ما غنت مجموعة من الأغنيات كنوع من التحفيز للمقا ومة الجزائرية، ومنها “جميلة كلنا جميلات”، “نداء الضمير” و”يا مروح لبلاد سلم لي عليهم”، الأمر الذي دفع الفرنسيين للح،،،،،كم عليها بالإعـ.ـــدام.

مقاطعة ابنتها لها

كما تعرضت النجمة وردة لهِزة عنــــ.ـــــيفة حين قررت العودة الغناء، حيث قاطعتها ابنتها، ورغــ.ـــــــم أن وردة رفضت الكشف عن سبب تلك القطيعة، وكانت تكتفي بالد*موع فقط حين يسألها أحد عن السبب، إلا أن بعض المصادر رجحت أن قرار عودتها للغناء مرة أخرى بعد عملية زرع الكبد، هو ما تسبب فى تلك الأز*مة، خصوصا وأن ابن وردة وافق على قرار عودة والدته للوسط الفني بينما رفضته الإبنة.

أز متها الصحية

هناك أيضا الأزمة التى عاشتها وردة بين أعوام 2001 و2004، حيث عانت من أز مة صحية تسببت فى فقدان صوتها، وهو ما تسبب فى دخولها فى موجة عنيفة من الاكتئا  ب والإحبا  ط.

وقد رحلت وردة عن عالمنا فى 17 مايو 2012 بمنزلها فى القاهرة، إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز الـ 73 سنة.

الأزم  ات تصنع المجد

والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل أثرت تلك الأز  مات والصد*مات على وردة ومسيرتها؟ الإجابة لا، لأنها كانت وببراعة قادرة على تجاوز كل ما مرت به من صعاب وجعلت مشكلاتها محطات تنطلق منها نحو عالم أوسع تحقق فيه النجاح تلو الآخر.

كما أن استمرارها فى العطاء والغناء بعد تجاوز سن السبعين عاما، يؤكد أنها امتلكت من العز يمة والإصرار، ما جعلها تقفز فوق الصعا ب وتحقق معادلة يصعب على الأغلبية تحقيقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى