تخرجت في كلية الإعلام وتحب الرياضة ولا تحب أن تبني علاقات اجتماعية داخل الوسط الفني لهذا السبب.. ماذا تعرف عن ياسمين صبري؟
ياسمين صبري.. مواليد 21 يناير 1987، بالإسكندرية، ممثلة مصرية نشأت وسط إحدى أكبر العائلات الثرية في الإسكندرية
والدها صبري محمود، طبيب بأحد المستشفيات الكبرى بالإسكندرية، ووالدتها مهندسة ديكور، وجدها كان قبطان بحري.
لدى ياسمين شقيقين أصغر منها في السن ويشبهان ملامحها كثيرا.
تلقت تعليمها الإبتدائي والثانوي بالإسكندرية، ثم التحقت بكلية الإعلام بجامعة الإسكندرية، ودرست بقسم الصحافة والعلاقات العامة.
ياسمين رياضية من الدرجة الأولى، وتهوى السباحة واليوجا، وقد حصلت على العديد من الميداليات الذهبية وتوجت كبطلة لجمهورية مصر برياضة السباحة، كما تهتم بالفن والتمثيل والإعلام
تم ترشيحها ضمن قائمة أجمل 100 وجه في العالم عام 2017، من خلال مسابقة يقيمها TC Candler سنويًا، وعلقت على ذلك: “سعيدة جدًا.. أنا المصرية الوحيدة في قائمة أجمل 100 وجه”بدأت مشوارها المهني، كمراسلة تليفزيونية بقناة الحياة لفترة قصيرة، ثم بمجال العلاقات العامة، وبعدها اتجهت إلى مجال الإعلانات، وكانت طوال هذه المدة تبحث عن نفسها وطريقها الذي تحلم به..
ظهرت بالحجاب أول مرة، في الجزء الدرامي ببرنامج “خطوات الشيطان” في 2013، ثم كُتب لها أن تخطو أول خطوة في عالم التمثيل وتصبح ابنة محمود عبد العزيز في مسلسله جبل الحلال في دور “صافي” بترشيحه وقدمت بعدها مسلسل “طريقي” مع النجمة شيرين عبد الوهاب، ومسلسل “الأسطورة” مع محمد رمضان، ومسلسل”الحصان الأسود” مع أحمد السقا.
لتتوالى عليها بعدها الأعمال الدرامية والسينمائية لتخوض رمضان 2019 بعمل درامي لأول مرة من بطولتها المطلقة لم يكن هدفها التمثيل بقدر ما كانت تحلم بأن تكون مذيعة مشهورة وتصبح مثل أوبرا وينفري، ويكون لها برنامج “توك شو” خاص تسعى لنشرالسعادة في المجتمع من خلاله.
فاجأت جمهورها بأنها متزوجة منذ 5 سنوات، خلال ظهورها مع إسعاد يونس في أكتوبر 2017، ولم تكشف هوية زوجها بشكل كامل..وقالت عنه: إن اسمه محمد ورياضي طوله 190سم وتطلق عليه دلع “دودي”.. ولكن بعد أيام قليلة، أعلنت انفصالها عن زوجها، وفسّر البعض ذلك باختلافها مع زوجها، بسبب ما صرحت به خلال لقائها.
وفي صيف 2018 انتشرت شائعة ارتباطها بالمستشار تركي آل الشيخ، وبعد انتشار خبر زواجهما غرّدت في حسابها على تويتر: “كفاية إشاعات بقى كده كتير..”كشفت خلال حوارها مع مجلة فوغ العربية في 2018: “الراحل محمود عبد العزيز قال لي: إن العمل في الوسط الفني صعب، ولكني لم أفهم كلامه تمامًا حينها، إلى أن اكتشفت معنى هذه الصعوبة”وأضافت: الثرثرة تجعلني أبتعد عن أي جلسة خارج إطار المشاهد التي أصوّرها. أركّز على عملي، وعندما ينتهي أمشي. لا أسعى إلى بناء علاقات اجتماعية، بل أنا حريصة على خصوصيتي. لأعيش حياة هادئة في مدينتي الإسكندرية.
وتضيف أيضًا: “أنا أعشق الجلوس في البيت لأقرأ أو أطهو، يشعرني خبز قوالب الحلوى بالراحة، كما أمارس الرياضة في شكل يومي، وأزور البحر الذي أعتبره علاجي، جعلتني الأضواء أقدّر معنى الحياة البسيطة وأستمتع بها”