
بعد رفض جهات التحقيق دعوى بوسي شلبي .. بيان هــام من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز وجاء بالبيان 💬
“في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله.
وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوي قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها.
وإيمانًا بما تعلمناه من الوالد رحمه الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات.
وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوي على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدًا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج.
ونعلن للجميع أن إدعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجًا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات
ولا نود على الإطلاق أننا لا نحب الخوض في صراعـات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس بإسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أياً من كان
ونؤكد إننا لن ننزلق في إستخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة بإتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا
بلاغ رسمي من نجل محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي بتهم التزوير والتشهير
قدم المحامي أحمد طنطاوي، وكيل الفنان محمد محمود عبد العزيز، بلاغًا رسميًا ضد الإعلامية بوسي شلبي، اتهمها فيه بارتكاب جرائم التزوير والتشهير بحق الفنان الراحل محمود عبد العزيز وأسرته.
تقدم المحامي أحمد طنطاوي، بصفته وكيلًا عن الفنان محمد محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل، ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، يتهم فيه الإعلامية بوسي شلبي بتزوير مستندات رسمية والإساءة إلى سمعة والده الراحل من خلال بلاغات وادعاءات اعتبرها غير دقيقة.
البلاغ شمل اتهامات محددة بالتزوير والتشهير، في سياق أزمة قانونية اندلعت مؤخرًا عقب تقديم بوسي شلبي بلاغًا ضد مأذون شرعي في محافظة الإسكندرية، اتهمته فيه بتزوير وثيقة طلاق بينها وبين الفنان الراحل، زاعمة أنها لم تكن على علم بالطلاق.
حفظ بلاغ بوسي شلبي بعد تقارير الطب الشرعي
بوسي شلبي ومحمد عبد العزيز
وكانت جهات التحقيق المختصة في محافظة الإسكندرية قد أصدرت قرارًا بحفظ البلاغ المقدم من الإعلامية بوسي شلبي ضد المأذون الشرعي، بعد أن أظهرت تقارير الطب الشرعي أن توقيع الفنان الراحل محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق مطابق لتوقيعه على وثيقة الزواج، مما نفى وجود شبهة جنائية.
وقد أكدت هذه التقارير الرسمية صحة الوثيقة التي تعود إلى تاريخ قديم، لتغلق بذلك الجهات القضائية باب التحقيق في هذا البلاغ بعد تأكيد مصداقية المستندات.
تفاصيل بداية الأزمة
وتعود بداية الأزمة إلى حين توجه الإعلامية بوسي شلبي لتحديث بياناتها في السجل المدني، وتغيير حالتها الاجتماعية من متزوجة إلى أرملة، لتُفاجأ – بحسب روايتها – بوجود إشهاد طلاق مؤرخ بتاريخ 28 أغسطس / آب 1998، بعد أقل من شهرين فقط على زواجها الرسمي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وبحسب ما ورد في البلاغ الذي قدمته بوسي شلبي، فإنها لم تُطلّق من الفنان الراحل طوال فترة زواجهما التي استمرت 18 عامًا، مشيرة إلى أنها ظلت مقيمة في منزل الزوجية معه حتى وفاته في عام 2016، ونفت تمامًا علمها بوجود وثيقة الطلاق، واعتبرت أن الإشهاد مزوّر.
أزمة بوسي شلبي.. حقيقة اكتشافها طلاقها بالصدفة من محمود عبدالعزيزح
بوسي شلبي: أطراف تحاول الاستيلاء على أرض
وفي بيان رسمي أصدرته لاحقًا، صرّحت بوسي شلبي بأن القضية مرتبطة بمحاولة البعض التلاعب في مستندات رسمية للحصول على قطعة أرض لا يملكون حق التصرف فيها، على حد قولها، مؤكدة تمسكها بأنها كانت زوجة الفنان الراحل الوحيدة حتى وفاته، وأنها ستظل كذلك “إلى أن يجمعهما الله”، وفقًا لتعبيرها الشخصي.