
“هل تعرفون من تكون هذه الصغيرة التي أسرَت قلوب الملايين؟”
“ملامح بريئة، لكن القدر كان يُخبئ لها نجومية لا حدود لها… من تتوقعون؟”
خح
من تكون نجمة مصر الأولى؟
في كل بيت مصري وعربي، كان لاسمها وقع خاص. بين سطور السينما وحكايات الزمن الجميل، لمعت نجمة لا تُشبه أحداً… إنها الفنانة التي تربعت على عرش قلوب الجمهور لعقود، وتركت إرثاً فنياً لا يُنسى.
ولدت نجمتنا في القاهرة، حيث تنفست عبق شوارعها واختزنت في قلبها قصص ناسها، لتترجم لاحقاً كل تلك الحكايات إلى أدوار خالدة. دخلت عالم الفن في بدايات الستينيات، لتخطو أولى خطواتها بثقة وجرأة، وتلفت الأنظار بموهبتها الفطرية وجمالها الذي أسر القلوب.
لكن سر نجاحها لم يكن في ملامحها فقط، بل في اختياراتها الذكية. قدمت أدواراً صنعت جدلاً وأثارت التفكير، من رابعة العدوية، إلى الراقصة والسياسي، ثم كشف المستور، وغيرها من الأفلام التي كانت مرآة لمجتمعها، وصوتاً جريئاً لقضايا المرأة.
نبيلة عبيد لم تكن فقط ممثلة، بل كانت مع كل دور تكتب شهادة جديدة في سجل السينما المصرية. تألقت مع كبار المخرجين، ووقفت أمام عمالقة الشاشة، لكنها دائماً ما احتفظت بمكانتها كـ”نجمة مصر الأولى” التي لا ينافسها أحد.
اليوم، ومع كل صورة قديمة تُنشر لها، يعود السؤال: من تكون؟
هي ببساطة، قصة فن لا يموت، ونجمة ما زال بريقها يلمع في ذاكرة كل من عشق الشاشة الفضية.