أخبار الفن

“الفرحة اللي كنا مستنيينها.. مصطفى وهايدي بيكملوا الحكاية!”

من أول فيديو جمعهم، وكلنا حسينا إن في حاجة مختلفة. في كيميا مش بتتكرر، وضحكة نابعة من القلب، ونظرة فيها حب حقيقي.

ومع كل خطوة كانوا بيشاركوها معانا، كنا بنعيش معاهم الرحلة. من الضحك واللحظات العفوية، للرسائل اللي كانت دايمًا وراها معنى. ولما أعلنوا عن قرب زفافهم، حسينا إننا مش بنتفرج على قصة حب.. إحنا جزء منها!

مصطفى وهايدي ماكانوش بس شركاء محتوى، كانوا شركاء في الحلم.. ودلوقتي بيكملوا المشوار كشركاء حياة.

الفرحة دي مش فرحتهم لوحدهم، دي فرحة آلاف من الناس اللي حبّوهم، اتعلموا منهم، واتأثروا بيهم.

بنقولكم من القلب:

ألف مبروك.. ويارب أيامكم كلها حب وسعادة وضحك زي اللي عوّدتونا عليه.

 

استنونا في الفرح.. حتى لو من ورا الشاشة!

في عالم بيتغير كل يوم، ولسه بنحاول نصدق إن الحب الحقيقي لسه موجود… فجأة يظهروا هم: مصطفى وهايدي.

مش بس قصة حب، دي حكاية دفّاها الصدق، ورسم ملامحها الاحترام، وبناها قلبين اختاروا بعض وسط الدنيا كلها.

 

هو كان دايمًا بيضحّكها، وهي كانت بتشوف فيه الأمان اللي بيحكيه بعنيه قبل كلامه. وكل نظرة، كل لحظة بينهم، كانت بتقول: “إحنا لبعض.”

 

ودلوقتي، بعد رحلة مليانة تفاصيل صغيرة بس مليانة معنى… جايين يقولوا للعالم كله:

“احنا رايحين نكمل الحكاية… بس سوا وتحت سقف واحد.”

زفافهم مش بس مناسبة… دي بداية جديدة، لوعد اتقال من غير صوت، بين اتنين ربنا جمع قلوبهم في وقت مناسب، بطريقة أنقى من الخيال.

يا مصطفى، حافظ عليها زي ما هي بتحبك.

ويا هايدي، خليه دايمًا يضحك، زي ما كنتي السبب في بسمته.

مبروك ليكم من قلب كل حد صدق في حبكم.. ومن قلب كل حد كان مستني اللحظة دي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى