
ترددت خلال الأيام الماضية شائعات تفيد بتدهور الحالة الصحية للفنان الكبير عادل إمام ونقله للعناية المركزة، إلا أن شقيقه المنتج عصام إمام، نفى هذه الشائعات، مؤكدا أن “الزعيم” بخير.
وقال عصام إمام في تصريحات صحفية “لا أعلم متى سيتوقف هؤلاء الذين يروجون الشائعات، الزعيم بحالة جيدة، والحمد لله”. وأكد أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة وأن شقيقه يتمتع بصحة جيدة.
وفي تصريح آخر أدلى نفى المنتج المصري أيضا ما يتم تداوله بشأن الحالة الصحية للزعيم، وأوضح قائلا: “لأنه يحمل اسم الزعيم عادل إمام، فكل من يسعى للشهرة يطلق أخبارا عنه، لكنها غير صحيحة”.
وأردف: “أؤكد أنه بخير وبصحة ممتازة، والحمد لله. لا أفهم ما الذي يستفيدونه من إثارة القلق بين الناس بشأنه في كل مرة”، مشيرا إلى أنه “(عصام إمام) متواجد حاليا في ميلانو ويتواصل باستمرار مع عائلته وشقيقه عادل إمام”.
وفي سياق متصل، اكد الفنان محمد إمام نجل الزعيم عادل إمام، خلال الأيام الماضية على هامش حضوره عزاء زوجة الفنان نضال الشافعي أن والده بصحة جيدة ولا صحة لهذه الشائعات.
يذكر أن آخر ظهور فني للفنان عادل إمام كان في عام 2020 من خلال مسلسل “فلانتينو”، الذي لاقى نجاحا واسعا..
بدأت هذه الشائعات عبر صفحات على موقع فيسبوك، وسرعان ما انتشرت إلى مواقع إخبارية غير رسمية، لتتسبب في حالة من القلق حول صحة الفنان، الذي يُعتبر من أكثر الفنانين تأثيراً في السينما والدراما المصرية.
وفي توضيح رسمي حول صحة هذه الأخبار، أعلن نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، أن ما يُشاع عن وفاة عادل إمام ليس له أساس من الصحة، واصفاً هذه الشائعات بأنها “مغرضة ومتكررة”.
وأكد زكي أن الزعيم عادل إمام بصحة جيدة، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار غير حقيقية عن وفاته، حيث تكررت الشائعات بهذا الخصوص قرابة خمس مرات خلال العام الجاري فقط، مما جعل جمهوره في حالة من الاستياء والغضب تجاه ترويج الأخبار الكاذبة التي تهدف لجذب الانتباه فقط.
ويعد الفنان عادل إمام من أبرز رموز الفن المصري، حيث قدّم خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، ولاقت أعماله متابعة كبيرة على مدار العقود.
ورغم أن حضوره ظل مستمراً في المشهد الفني لفترة طويلة، فقد أعلن إمام منذ مدة قصيرة اعتزاله المجال الفني. جاء هذا القرار ليضع نهاية لمسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، أثّرت في أجيال متعددة وأسعدت ملايين المشاهدين.
ويعتبر إعلان اعتزال عادل إمام قراراً ذا أثر كبير على الساحة الفنية، إذ يترك خلفه فراغاً كبيراً يصعب ملؤه. وعلى الرغم من اعتزاله، يبقى “الزعيم” محبوباً ومؤثراً بين جمهوره الذي يذكره بأدواره الشهيرة التي شكلت جزءاً من الذاكرة الفنية للمجتمع العربي.
يظل عادل إمام رمزاً فريداً من نوعه في الكوميديا والدراما، ويستمر تأثيره عبر إرثه الفني الذي خلفه، والذي سيظل حاضراً بين محبيه حتى بعد قراره بالابتعاد عن الساحة الفنية.