أخبار الفن

ابو ضحـ.ـكة جـ.ــنان : اسعـ.ـد الملايين ورحـ.ـل باكـ.ـيا على كـ.ـرسي متـ.ـحرك بعد أن انقـ.ـذه الملـ.ـيجي من التسـ.ـول

حسـ.ـن فايـ.ـق بدأ مسـ.ـيرته السينـ.ـمائية فى عام 1932م عند ما شـ.ـارك فى فيلـ.ـم “أو لاد الذ وات” ومن بعده فيلـ.ـم “عنتر أفندى”.

ثم شـ.ـارك فى أفلام ليلى مراد ونجيب الريحانى وإسماعيل يس و ذا ع صـ.ـيته، حتى صـ.ـار أبـ.ـرز نجـ.ـوم الكوميديا فى الزمـ.ـن الجميل .

أستـ.ـطـ.ـاع الفنان الراحـ ـل حـ.ـسن فايق أن يرسـ.ـم البسـ.ـمة على وجـ.ـة المشاهدين من خلال أعمـ.ـاله الكوميدية الر ائعة.

تمـ.ـيز بضـ.ـحـ.ـكتـ.ـه التي كانت سـ.ـببا في شـ.ـهـ.ـرته وفـ.ـتحـ.ـت أمامه أبـ.ـواب السينما ، لقـ.ـبه الجمهور بأبو ضـ.ـحـ.ـكة جـ.ـنان.

قد م الكثير من الأعمـ.ـال السينمائية التي اسـ.ـعـ.ـدت الكثيرون ولد حـ.ـسـ.ـن فايـ.ـق عام 1889 ، شـ.ـارك الفنان أسماعيل ياسين في الكثير من الأعمـ.ـال خلال مشواره الفني حتى إستـ.ـطا عوا أن يكونـ.ـوا ثنائي سينمائي نا جح .

قـ.ـرر أن يؤسـ.ـس فـ.ـر قة مسـ.ـرحية خاصة به ، اشترك للعمـ.ـل فيها العمـ.ـلاق المسـ.ـرحي يوسف بك وهبي! وقا م فاي ق بتأليف عـ.ـرض مسـ.ـرحي عـ.ـرضه في افتتـ.ـاحها، وكان بعنوان: «ملكـ.ـة الجمـ.ـال»، وفي عام 1919م بدأ في إلقـ.ـاء المُونولوجـ.ـات. وكان يقوم بتأليفها.

وكانت ذات طابع نقـ.ـدي اجتماعي، كما قا م أيضاً بتأليف وتـ.ـلـ.ـحـ.ـين مونولوجـ.ـات لغيـ.ـره من الفنانين، أما عن مسيـ.ـرته السينمائية فقـ.ـد بد أها في عام 1932م، وكانت أول مُشـ.ـاركة له في فيلم «أولاد الذ وات»، ومن بعده فيلم «عنـ.ـتر أفـ.ـندي»، ثُم تعـ.ـددت بعد ذلك أعماله السينمائية.

وكان من أشـ.ـهرها «عـ.ـريس الهنا ولعـ.ـبة السـ.ـت وأبو حلـ.ـمـ.ـوس والعيش والمـ.ـلـ.ـح وأحلام الشباب وعـ.ـروسة للإيجـ.ـار والنـ.ـفـ.ـخة الكـ.ـد ابة وخـ.ـضـ.ـرة والسنـ.ـدباد القبـ.ـلي وسُـ.ـكـ.ـر هـ.ـانـ.ـم وماليش غيرك».

إضافة إلى «شارع الحُـ.ـب وقمـ.ـر 14 وقلبي دليـ.ـلي وأحـ.ـبك أنت وليلة العيد ومـ.ـعـ.ـبوـ.ـدة الجماهير ونشـ.ـالة هانـ.ـم وحسن ومُـ.ـر قـ.ـص وكوـ.ـهـ.ـين وعـ.ـنبر والآنـ.ـسة بـ.ـوسة وإسماعيل يس في جـ.ـنيـ.ـنة الحـ.ـيوان وسُـ.ـكـ.ـر هانـ.ـم وخـ.ـطيـ.ـب ماما والزوـ.ـجة 13 وليلة الد خـ.ـلة». ومن أشـ.ـهـ.ـر مسرحياته «حُـ.ـكـ.ـم قـ.ـر اقـ.ـوش والدنيا لما تضـ.ـحـ.ـك والسـ.ـتات مابيعـ.ـرفوـ.ـش يكـ.ـد بوا وإلا خـ.ـمـ.ـسة».

نهـ.ـاية الراحـ.ـل حسـ.ـن فا يق المـ.ـأسـ.ـاو ية.

تـ.ـزوج مـ.ـرتين من خارج الوسـ.ـط الفني الأولى من السـ.ـيدة نعـ.ـيمة صـ.ـالح وانـ.ـجـ.ـب منها ابنـ.ـتين ” وداد وعـ.ـليا” ، وعـ.ـاش سنوات طـ.ـويلة حتى و فـ.ـاتها .

كان «فا يق» دائما يُـ.ـطلـ.ـق ضحـ.ـكته المُـ.ـمـ.ـيزة في مختـ.ـلف الأفلام التي قد مـ.ـها مع تو أ مه الفني الذي لاز مة في الكثير من أعمـ.ـالة وهو الفنان الكبير إسماعيل يس وعُـ.ـر فت ضـ.ـحكـ.ـته بأنها جـ.ــ.ـنان لأنها كانت مُميـ.ـزة واسـ.ـتثـ.ـنائية ولم تتـ.ـكـ.ـرر في السينما المصرية حتى يومنـ.ـا هذا.

ولكننا لم نتـ.ـخيـ.ـل أبداً أن تلك النـ.ـهـ.ـاية المـ.ـأسـ.ـاوية ستـ.ـكـ.ـون يوما ما من نـ.ـصيـ.ـب الفنان الذي صنـ.ـع البـ.ـسـ.ـمة والضـ.ـحـ.ـكة على وجـ.ـوه الكثيـ.ـرين فـ.ـفيـ.ـ إحـ.ـدى محـ.ـلات بيـ.ـع الأحـ.ـذ ية بوسـ.ـط البلد كان «فا يق» جـ.ـالـ.ـساً في انتـ.ـظـ.ـار البـ.ـائع كـ.ـي يأ تيه بحـ.ـذ اء ليـ.ـقـ.ـيسه وكان صاحـ.ـب المحـ.ـل سعيداً بوجـ.ـود الفنان الكبير بمحـ.ـله وبأنه اخـ.ــ.ـتاره د وناً  عن باقي المحـ.ـال ليد خُـ.ـله.

وطـ.ـلب له فنـ.ـجـ.ـان من القـ.ـهـ.ـوة وظـ.ـل يُسـ.ـامـ.ـره ويتـ.ـذكـ.ـر معه أدوار ه التي قـ.ـام بها، وكيف أنها بالرغـ.ـم مـ.ـرور فترة طويلة عليها لز الت تُضـ.ـحكه هو وأبناؤه وفجـ.ـأة وبـ.ـدون سـ.ـابق إنـ.ـذار يقـ.ـع فنـ.ـجـ.ـان القـ.ـهـ.ـوة من يد فا ئـ.ـق ويسـ.ـقـ.ـط على ثيـ.ـاـ.ـ به بعـ.ـدها يسـ.ــ.ـقط من على الكـ.ـرسـ.ـي دو ن حـ.ـراك!

وبالصُـ.ـد فة البحـ.ـتة تقد م أحـ.ـد الأطباء كان مُتـ.ـوجـ.ـ ـ.ـدًا بالشارع أمام المحل وهـ.ـر ع داخـ.ـله بعد صـ.ـياح واستـ.ـغـ.ـاثة صـ.ـاحـ.ـب المحل ليكـ.ـشـ.ـف عليه، ثُم يؤكد! بأن الفنان حسن فا يـ.ـق، قد أصـ.ـيب بالشـ.ـلـ.ـل النصـ.ـفـ.ـي!

وللأسـ.ـف الشـ.ـديد تجـ.ـاهل العديد من المسـ.ـؤولين آنـ.ـذ اك التد خـ.ـل في عـ.ـلاجه برغـ.ـم تعـ.ـدد طلبـ.ـات وتو سـ.ـلات! زُمـ.ـلائه لهُـ.ـم حتى قـ.ـرر الفنان القـ.ـدير محمـ.ـود المليـ.ـجي.

أن يذ هب للرئيس السـ.ـادات بنفـ.ـسه ليُقـ.ـابله ويشـ.ـرح له مـ ـأسـ ـاة «فا يق»، وبمُجـ ـرد انت ـهـ ـاء المُقـ ـابـ ـلة أمـ ـر السـ ـادات بصـ ـرف معـ ـاشـ ـاً استثـ ـنائـ ـياً لـ «فا يق» عا ش به في سنـ ـواته الأخـ ـيرة حتى تـ ـو فـ ـى في (14 / 9 / 1980م) بعد أن تـ ـرك بصـ ـمـ ـة قـ،ـوية في تاريخ الكوميديا وضحـ ـكة مُميـ ـزة في السينما المصرية لم تُفـ ـار قه حتى و فـ ـاته!

المصدر اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى