حل علينا اليوم ذكرى ميلاد النجمة الجميلة ناهد يسري، هذه الفنانة التي لم تتمكن من أن تصنع لنفسها مكان بين نجوم الصف الأول، على الرغم من موهبتها وجمالها الرائعين، بعد أن تم حصرها في أدوار الإغـ،ـراء فقط، وأيضاً تقديمها في الصفوف الثانية.
تعرضـ،ـت ناهد يسري، لحاد ث سير أليـ،ـم تسـ،ـبب في تشـ،ـوه وجهها ووفـ،ـاة صديق مقرب منها، الأمـ،ـر الذي جعلها تقرر إعتزال العـ،ـمل بالتمثيل، وفي فترة الثمانينات من عـ،ـمرها قررت مـ،ـرة ثانية العودة والعـ،ـمل بالإنتاج، وكان من أبرز ما قد مـ،ـته “الشيطـ،ـان يسكن بيتنا”.
وكانت بدايتها الفنية بـ مصر، في عام 1968 حينما قد مـ،ـت بعض الأدوار الصغيرة برفقة شقيقتها الكبرى سامية شكري، ومن أبرز ما قد مـ،ـته وقتها “الكنز، وشاطئ المـ،ـرح، والمساجين الثلاثة”، وفي عام 1970 قررت السفر إلى بيروت، وإشتهرت هناك بالسينما اللبنانية وقد مـ،ـت العديد من الأعـ،ـمال الفنية الناجحة.
وفي فترة الستينات والسبعينات، قد مـ،ـت الفنانة ناهد يسري الكثير من الأعـ،ـمال الفنية بالسينما المصرية، حيث وصل عدد أعـ،ـمالها الفنية إلى نحو 37 عـ،ـملاً فنياً إختلفت ما بين السينما والتليفزيون، وإشتهرت وقتها بأن مُعظم أعـ،ـمالها يغلب عليها طابع الجـ،ـرأة والإغـ،ـراء، كما قد مـ،ـت أيضاً بعض المسلسلات الناجحة.
وجديراً بالذكر، بأن آخر أعـ،ـمال الفنانة ناهد يسري فيلم بعنوان “اختفـ،ـاء زوجة”، وقام ببطولته كلاً من “سـ،ـمير صبري، وسعيد عبدالغني”، وغيرهم الكثير من نجوم الفن، وبعدها اختفـ،ـت الفنانة عن الساحة الفنية والأضواء والشهرة، ولم تظهر مـ،ـرة ثانية بأي عـ،ـمل فني حيث أنها قررت إعتزال الفن والأبتعاد عنه، برغم العديد من المحاولات من زملائها المُقربين منها بالوسط لكي تعودة مـ،ـرة ثانية، إلا أنها رفضـ،ـت العودة في قرارها.
المصدر: موقع نجوم مصرية.
