أخبار الفن

قصة «ايقـ ـونه الجمال» التى تها فت عليها المـ.ـلوك والفنانين : من طفلة مجـ.ـهولة النسـ.ـب إلى محتـ.ـرقة في الصـ.ـحراء

عُر فت الفنانة الرا حلة كا ميليا بجـ ـمالها الفـ ـائق.

الذي تسـ ـبب في إثـ ـارة الشـ ـائعات حو لها عند ما وصـ ـلت إلى عمـ ـر الشـ ـباب.

فكـ ـانت الفتاة الجـ ـذابة الجمـ ـيلة الفاتنة التي يتـ ـمـ ـناها الكثيـ ـرين من الر جال.

وكان ضمـ ـن هؤلاء “دنجـ ـوان السينما المصرية “رشـ ـدي أباظة” ويليـ ـه الملك فاروق.

طفلة مجهـ ـولة النسـ ـب

“ليليان”، هو الاسـ ـم الحقـ ـيقي للفنانة “كاميليا”، المـ ـولودة في 13 ديسمبر 1919.

لأم مسيـ ـحية كاثو ليكية مصرية من أصـ ـل إيطالي تد عى “أولجا لويـ ـس أبنـ ـور”.

والتي حمـ ـلت بها من عـ ـلاقة بدون زواج، وو فق وثا ئق المخـ ـابرات الفرنسية.

فإن والدها هو مهند س فرنسي كان يعـ ـمل خبيـ ـرا بقناة السويس.

بينما أكدت رواية أخـ ـرى أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هـ ـرب عائدا إلى بلده بعد خسـ ـائر مادية كبيرة. وهناك رواية ثالثة تقول إن والدها مسـ ـيحي ما ت بعد ولادتها بأيام، ليتبناها زوج أمها الصائغ اليوناني الثـ ـري اليهـ ـودي الد يانة “فيكـ ـتور ليفى كوهـ ـين”.

ومن ثم تحمل اسمه لتصبح “ليليان فيكتور ليفى كوهين”، أي أنها مسـ ـيحية فعليا، ويهـ ـودية على الأوراق الرسمية.

عـ ـالم الأضـ ـواء

ابتسمـ ـت لها الحياة باكتـ ـشافها فنيا على يد المخرج أحمد سالم، فور أن شاهدها بنادٍ بالإسكندرية، وعرض عليها التمثيل وخـ ـوض المنافسة مع نجمات السينما.

وهي بنت السابعة والعشرين من عمرها، كما طلبها الفنان الراحـ ـل يوسف وهبي للعمل معه في فيلم “القناع الأحـ ـمر”، ومنذ تلك اللحـ ـظة تهافت عليها المنتجون لمشاركتها أفلامهم

أيقـ ـونة الجـ ـمال

كانت جميلة كالقمر في تمامه، استقـ ـبلت عروض زواج لا حصر لها، خاصة بعد طغـ ـيان شهرتها، وتهـ ـافُت المنتجـ ـين عليها، وظهورها مع كبار الفنانين، حتى وصل الأمـ ـر إلى أن أحد هم قام بسـ ـرقة مبلغ من المال لإنتاج فيلم يقوم ببطولته أمام كاميليا، فقط من أجل أن يراها.

العاشـ ـقون والمـ ـلك

تنافس في حبها عدد من الفنـ ـانين، مثل: “أنور وجدي” و”أحمد سالم”، لكنها أحبـ ـت “رشدي أباظة”، وبالطبع لم يفوت “الدنجوان” فرصة الفوز بها، إذ قال عنها في حوار صحفي سابق مع “مجلة الموعد”: “كانت كاميليا أشـ ـبه بالحصـ ـان الجامح الذي لا يستـ ـطيع أحد أن يوقـ ـفه.. إنها كانت تفعل ما يحلو لها، وتتحـ ـدى من تشاء، وإذا أحبت فهي تحب بعـ ـنف”.

على الجانب الآخـ ـر اُفتتن الملك فاروق بجمال “كاميليا” وأحبها هو الآخـ ـر، لتبدأ المنافسة بينه وبين “أباظة” عليها، والتي وصلت إلى حد تهـ ـديد “فاروق” تليفونيا لـ”الدنجوان”، خاصة أن الأخـ ـير كان الغريم التقـ ـليدي للملك في صولاته وجولاته فى عالم النساء.

وعن ذلك قال “أباظة”: “إنني كنت أعرف أنني أنا المخـ ـطئ، لأنني أقـ ـمـ ـت عـ ـلاقة مع كاميليا في الوقت الذي كانت هي فيه حبيـ ـبة الملك، وتصـ ـورت لو أنه كان عندي أنا عشيـ ـقة وحاول أحد أن يخـ ـطفها مني.. ماذا أفعل؟ أضـ ـربه طبعًا”.

ذكر “أباظة” أيضًا، أن الملك فاروق أحب كاميليا بجـ ـنون، وزاد حبه لها عند ما حمـ ـلت منه وتصوّر أنها سـ ـوف تنجب له ولدا يكون وليا للعهد، لأنه كان سيتـ ـزوجها رسميا لو أنجبت ولدا، ولكن أمـ ـله خـ ـاب لأن كاميليا أجهـ ـضت في الشهر السادس، عند ما وقـ ـعت من فوق ظهر حصـ ـان في أحد الأيام.

نهـ ـاية غامـ ـضة

في صباح يوم 31 أغسطس 1950 استيقـ ـظت مصر على خبـ ـر سقـ ـوط الطائرة “ستار أوف ماريلاند” في تمام الساعة الرابعة فجرا، وتبين بعد ذلك أن الممـ ـثلة المشـ ـهورة “كاميليا” كانت من بين ركاب الطائرة البالغ عددهم 48 راكبا، وأنه قد عُثر على جثـ ـتها محتـ ـرقة ومتآ كلة الأطراف فوق الر مال بالقرب من محافظة البحيرة، حيث هـ ـوت الطائرة.

أصـ ـابع الاتـ ـهام

قيل عن مـ ـوت “كاميليا” أكثر مما قيل عن حـ ـياتها، وربما يرجع ذلك للمُلا بسات الغا مضة التي اكتنـ ـفت واقـ ـعة مصـ ـرعها على متن الطـ ـائرة “ستار أو ميرلاند”، والتي جعـ ـلت الأمـ ـر مُغلّـ ـفا بشُـ ـبهة ترتيب مُسـ ـبق، ومن ثم توجـ ـيه أصـ ـابع الاتهـ ـام للملك فاروق والمو ساد الإسـ ـرائـ ـيلي.

خاصة أن هـ ـذه الطـ ـائرة أول طائرة تسـ ـقط في تار يخ الطـ ـيران المد ني المصري.

تلك الاته امـ ـات استـ ـندت إلى عـ ـلاقة “كاميليا” المـ ـقربة من الملك فاروق قبل رحيـ ـلها.

واطـ ـلاعها على ما لم يطـ ـلع عليه غيـ ـرها، حتى إنها لُقـ ـبت بـ”حسـ ـناء القـ ـصر”.

لكثرة ترد دها على الملك في القـ ـصر، إذ يُعـ ـتقد أنها سـ ـربت أخـ ـبارا للمـ ـوساد الإسـ ـرائيـ ـلي.

خا صة في فـ ـترة حـ ـرب فلسـ ـطين عام 1948، لذا اتـ ـهم البعض الفـ ـنانة الراحـ ـلة كاميليا .

بأن ها كا نت عمـ ـيلة يه ود ية ارتبـ ـطت بالمو ساد الإسـ ـرائيـ ـلي وقد وضعـ ـتها الظـ ـروف في طر يق الملك فاروق.

المصدرا التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى